اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
يد المساعدة
يقول مايك ماكلافلن من مخبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية، حيث تم تصميم الطرف الاصطناعي القياسي: "تتلخص الفكرة بإمكانية ترجمة الأفكار إلى حركات". يعتبر هذا المخبر أحد المبادرات الهندسية التي أنتجت تطويرات حديثة في الأطراف الاصطناعية، مما أدى إلى تحسين الراحة المقدّمة وإمكانية الاستخدام لمبتوري الأيدي.
كشفت دراسة أجراها مهندسون طبيون من معهد بلورفيو للأبحاث عن انخفاض فعالية الأيدي الاصطناعية المتوافرة تجارياً، وتشير إلى أن نسبة تصل إلى75% من المستخدمين ينفرون من أيديهمالاصطناعية ويتوقفون عن استخدامها. تعتمد معظم الأيدي الاصطناعية الحالية على عناصر تحكم تم تطويرها في الخمسينيات، وتحتوي على أسلاك سيئة التركيب، وأربطة. أما الحساسات المستخدمة فلم تكن ذات أداء مناسب لراحة المستخدم.
في 2013، أنتجت شركة كوبت ذراعاً اصطناعية، مزودة بنظام تحكم جديد قادر على التقاط الإشارات العصبية الخفيفة. استخدمت كوبت أساليب التعرف على الأنماط لتفسير الإشارات الكهربائية من العضلات المتبقية في الطرف المبتور، مع خوارزميات تركز على التعلم الحدسي، وذلك لتوليد حركات انسيابية وطبيعية. تستخدم شركة ديكا للبحث والتطوير، في مانشستر، تقنيةَ كوبت في الذراع الاصطناعية لوك، وهي تسمية ذكية نسبة للذراع الاصطناعية لشخصية لوكسكايووكر من أفلام حرب النجوم.
حدود يجب تجاوزها
مع كل هذا، لا تعمل أي من هذه الأيدي الاصطناعية مثل يد حقيقية. حيث إن هذه الأطراف الروبوتية تعتمد على التحكم مسبق البرمجة. تتيح كوبت للمستخدم من ست إلى ثمان حركات مسبقة البرمجة للاستخدام اليومي، مثل الإشارة بالسبابة، والقَرْص، وإغلاق القبضة.
ما يحد من هذه التقنيات هو التعقيد الهائل للجسم البشري. يقول ماكلافلن: "عندما تحرك ذراعك، قد يشترك في هذه العملية حوالي 500 مليون خلية عصبية. أفضل ما يمكننا فعله حالياً هو التقاط إشارات بضع مئات منها".
يأمل العلماء أن تتيح الأطراف الاصطناعية المستقبلية للمبتورين استعادة السيطرة على حركاتهم، وذلك بالتناغم المباشر مع سيمفونية الدماغ، وذلك عن طريق زراعة أقطاب كهربائية تحت الجلد أو حتى في الدماغ مباشرة. إننا لا نفكر كثيراً بأجسامنا، تلك الآلات فائقة التطور، حيث إننا نقوم بالسلام أو مصافحة باليد بدون تفكير تقريباً. يوماً ما، قد تسمح لنا التكنولوجيا بتجاوز هذه الحدود الفيزيائية.