اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
تعاون جماعي لتطوير الذكاء الاصطناعي
بإمكانك أن تعتبره واحداً من أوائل التحالفات في تاريخ الإنسانية لتطوير الذكاء الاصطناعي. هذا الأسبوع، تم الجمع بين كبرى الشركات المهمة في مجال التكنولوجيا، جوجل، ومايكروسوفت، وآي بي إم، من قبل فيسبوك وأمازون، كفريق واحد لتشكيل شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يعمل لمصلحة الناس والمجتمع. إنه تحالف، من نوع ما، يتكون من مجلس يضم 10 أعضاء، مع ممثلين عن الشركات الخمس المؤسسة.
تُعتبر الشركات الخمس المشتركة رائدةً بحد ذاتها، عندما يتعلق الأمر بتطوير الذكاء الاصطناعي.
فشركة جوجل لديها "ديب مايند"، الذي اعتمدت عليه في تطوير برنامج لعبة "ألفاجو"، بينما مايكروسوفت لديها المساعد الافتراضي "كورتانا" وغيرها من المشاريع، في حين تمتلك أمازون جهازها الذكي الخاص "أليكسا". بالطبع، تستخدم فيسبوك الذكاء الاصطناعي لتطوير ميزاتها التقنيةالمختلفة، بما فيها التعرف على الأوجه، والروبوتات التي توفرها في "ماسنجر" تطبيقها الخاص بالمحادثات.
الأخلاقيات/ الإنصاف/الشمولية
إنها خطوة تتم في وقت مناسب للغاية، مع كافة التطويرات التي تحققت فيالذكاء الاصطناعي (وتقنياتها)، والتي صعد نجمُها في السنوات الخمس الأخيرة. وقد بدا الكثير من التطور مفاجئاً، حتى إنه بدا مخيفاً للبعض، وهذا ما يفسر لماذا تحدد هذه الشراكة، كأحد أهدافها الرئيسية الثلاثة الحاجة إلى تعزيز فهم الناس للذكاء الاصطناعي.
وفقاً لصفحتهم الرسمية على الانترنت، فإن الهدف هو "تعزيز إدراك العامة ووعيهم تجاه الذكاء الاصطناعي، وفوائده المحتملة، والتكاليف المحتملة ليشكلَ ذلك حداً فاصلاً يعبر عن الثقة المتبادلة، والخبرة في التعامل، حيث تُثَار التساؤلات والمخاوف، من قبل العامة وغيرهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وليتم تحديث المقومات الرئيسية للحالة الراهنة للتقدم الحاصل في الذكاء الاصطناعي".
أما الهدفان الآخران، فهما توفير الدعم البحثي لتطوير أفضل التطبيقات العملية لمعالجة النواحي المثيرة للقلق في "الأخلاقيات، والنزاهة، والشمولية"، ولتكون بمثابة منصة عمل لجميع الباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي. لضمان تحقق ذلك، سيتضمن مجلس الشراكة خبراء من مجالات العمل الأكاديمية وغير الربحية.
على الرغم من أن هذه الشركات تتنافس في تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تقر بضرورة العمل معاً على تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي "لتحسين نوعية الحياة عند عامة الناس، كما يمكن الاستعانة بها لتساعد البشرية في معالجة التحديات العالمية المهمة، كتغير المناخ، والغذاء، وعدم المساواة، والصحة، والتعليم"، وذلك بحسب بيان يعبّر عن رؤية الشراكة القائمة بين الشركات الخمس.