جديد الأخبار

علوم وتقنية

المؤسس الشريك لشركة ليفت: سياراتنا ستقود نفسها خلال خمسة سنوات

عدن لنج - مرصد المستقبل
 
نشر المؤسس الشريك لشركة ليفت LYFT، جون زيمر، وثيقةً تحوي على تفاصيل رؤيته لمستقبل السيارات ذاتية القيادة. حيثُ يرى فيها أن خدمة التوصيل عند الطلب ستمتلك أسطولها من السيارات ذاتية القيادة بحلول عام 2021، كما ستختفي ملكية السيارات الخاصة في عام 2025.

سيارات بدون سائق أو مالِك

تتنوع التوقعات حول مستقبل السيارات حسب ما تعتقده الشركات المصنعة لها. فبعضهم يعتقد أن الأشخاص سيمتلكون سياراتهم الخاصة ذاتية القيادة خلال السنوات القليلة القادمة، بينما يعتقد آخرون ببقاء التحكم في السيارات بيد البشر.

بعيداً عن صناعة السيارات، يقول البعض إن امتلاك السيارات ليس مدرجاً في مستقبل القيادة الذاتية. هذا بالنسبة لمدير شركة ليفت ومؤسسها الشريك جون زيمر الذي يعتقد بحصول ذلك عندما تنتشر السيارات ذاتية القيادة في المستقبل.

نشر زيمر وثيقةً مكونةً من 14 صفحة يلخص فيها رؤيته لمستقبل وسائل النقل. ووفقاً للوثيقة، يتوقع زيمر أن معظم سيارات ليفت ستكون ذاتية القيادة وبدون سائق وذلك بحلول عام 2021، كما يرى أن ملكية السيارات ستصبح من الماضي في عام 2025، على الأقل في أمريكا. سيصبح لدينا خدمات نقل، مثل شركة ليفت، لتعمل على مبدأ الاشتراك بمسافة كيلومترات محددة (بما يشابه الاشتراك بقناة نيتفليكس)، ويمكن أن توجد سيارات مخصصة للتنزه أوالعمل أوحتى الحفلات.

توزع جديد لمساحات المدن

يبدو أن أوبر متقدمةٌ قليلاً في مسعاها نحو مغامرة القيادة الذاتية، حيث قامت مؤخراً بتقديم خدمة النقل المشترك التي تستخدم فيها سيارات بقيادة شبه ذاتية في بيتسبرغ (يوجد سائق في السيارة ليتدخل في حال وقوع أي خطأ وفي حالة الطوارئ). يرى زيمر أن هذه الخطوة هي مجرد دعاية لجلب الانتباه، إذ تشترك أوبر مع فولفو لإنتاج سيارات ذاتية القيادة في عام 2021 أيضاً.

قد تغير هذه التطورات الثورية وسائل النقل الحالية وكيف نراها. يشير تقرير مجلة "موذر جونز" إلى أن إجمالي مساحة مواقف السيارات في الولايات المتحدة أكبر من مساحة ولاية كونيكتكت. بشكلٍ مشابهٍ لعملية استصلاح السكك الحديدية القديمة في مدينة نيويورك سيتي عبر مشروع "ذا هاي لاين"؛ يمكن استصلاح مساحات مواقف السيارات للحدائق والمشافي والمدارس وغير ذلك من المرافق المفيدة. وأكثر من هذا، سنتمكن من تخفيض التلوث نظراً لاستخدام العديد من الناس لعدد أقل من السيارات، والتي يمكن أن تعمل بالطاقة الكهربائية أيضاً.

 
 

مواضيع مشابهه