اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
ماذا يحدث؟
أعلنت الصين، بعد أيام فقط من الإطلاق الناجحلمحطة الفضاء تيانغونغ-2، أنه من المتوقع أن تتحطم المحطة الفضائية السابقة، تيانغونغ-1، التي أعلن عنها سابقاً على أنها "رمز سياسيقوي". وستدخل الغلاف الجوي للأرض في وقت ما عام 2017. على أية حال، هذه الحادثة لم تكن مفاجئة، حيثُ شهدت الأشهر القليلة الماضية نشرتقارير سابقة ترى أن الصين فقدت السيطرة على تيانغونغ-1.
وبالرغم من ذلك، أعلن مسؤولو الفضاء الصينيون الأسبوع الماضي، وببساطة، أن تيانغونغ-1 "قد أدت كامل مهمتها التاريخية الموكلة إليها" ومن المتوقع أن تعود وتدخل الغلاف الجوي للأرض بحلول عام 2017.
تقول التقارير الرسمية الصينية: إن تحطم المحطة المتوقع لن يكون مؤذياً. حيث يقول وو بينغ Wu Ping، نائب مدير مكتب هندسة الفضاء المأهولة الصيني: "بناءً على حساباتنا وتحليلاتنا، فإن معظم أجزاء مختبر الفضاء سيحترق أثناء السقوط".
هل سنبقى يقظين؟
ولكن، قد لا يكون الأمر كذلك. يقول جوناثان ماكدويل لصحيفة الجارديان، وهو عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد الشهيرة والمولع بالفضاء، إنه يعتقد أن فقدان الصين السيطرة على محطة الفضاء، يعني أنها ستعود وتدخل الغلاف الجوي للأرض "بحكم الطبيعة". وسيكون من المستحيل التنبؤ بمسارها واتجاهها، ومكان سقوط حطامها.
يقول ماكدويل: "أنت حقاً لا يمكنك توجيه هذه الأشياء. عندما يحين موعد نزولها، فربما لن يكون بمقدورنا معرفة ذلك إلا قبل يومين فقط، مع ست إلى سبع ساعات، زيادة أو نقصان. وعدم معرفة موعد نزولها يقتضي عدم معرفة مكان نزولها".
صحيح أن بعض مكونات المحطة تحترق وهي تدخل الغلاف الجوي للأرض، ولكن هناك أجزاءً منها لن يحدث لها ذلك. حيث يضيف ماكدويل: "سيكون هناك كتل تقدر بحوالي 100 كغ (220 رطلاً) أو نحو ذلك، وستبقى كافية لتوجه لك ضربات مؤذية إن ارتطمت بك".
من ناحية أخرى، يبلغ طول تيانغونغ-1 10.4 أمتار، ووزنها حوالي 8500 كيلو غرام. وبالتأكيد ستدمر أي شيء ترتطم به، كالمباني والسيارات، ناهيك، بلا شك، عن الحجم الضخم من الحطام الهائم، بلا هدف، في فضاء الأقمار الصناعية التابعة للأرض (بينت دراسة استقصائية لعام 2013، أن هناك أكثر من 500,000 قطعة من الخردة الفضائية تدور حول الأرض).
يبدو أن محطة "هيفينلي بالاس" (أي، تيانغونغ-1، أو القصر السماوي) ملزمة بأن تكون قطعة من السماء لبعض الوقت.