اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
فقد وصلت مساحة جليد بحر القطب الشمالي، إلى ثاني أدنى قيمة لها تم تسجيلها عند 14.4 مليون كيلومتر مربع (حوالي 1.6 مليون ميل مربع)، وذلك بحسب المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد (NSIDC).
وقد رصد العلماء التراجع الموسمي للجليد في القطب الشمالي، عبر الأقمار الصناعية منذ مطلع القرن الواحد والعشرين. وقد بلغ مستوى الجليد هذا العام- والذي تم تسجيله خلال سبتمبر الحالي- مساحة 10,000 كيلومتر مربع (حوالي 6,200 ميل مربع) أقل مما كانت عليه في 2007، والتي كانت سابقاً ثاني أدنى قيمة تم تسجيلها.
يقول مركز NSIDC: "خلال الأيام العشر الأولى من شهر سبتمبر الحالي، خسر القطب الشمالي جليداً بصورة أسرع من المعدل الوسطي، كما خسرت رقعة الجليد 34,100 كم مربع (13,200 ميل مربع) في اليوم الواحد، مقارنة بالمعدل الذي دام طوال الفترة الممتدة من 1981 إلى 2010، والذي بلغ 21,000 كم مربع (8,100 ميل مربع) في اليوم الواحد. كما أن معدل التراجع الحاصل خلال وقت مبكر من شهر سبتمبر، قد تجاوز أيضاً المعدل الذي تم رصده خلال نفس الفترة في 2012 (19,000 كم مربع، أو 7,340 ميل مربع، في اليوم الواحد)".
إن أقل مساحة جليد لبحر القطب الشمالي، تم تسجيلها عام 2012 عند 3.39 مليون كم مربع (1.3 مليون ميل مربع). ورغم أن مستويات الجليد في بحر القطب الشمالي لم تسجل رقماً قياسياً بشكل عام، يقول مدير مركز NSIDC، مارك سيريز: "لقد عززت البيانات التوجه العام نحو الانخفاض".
وقد صرح سيريز لـ CBC بقوله: "لا يوجد دليل على التعافي في هذه الحالة".
وقد فسر العلماء البيانات التحذيرية على أنها قد تعني أشياء مختلفة. حيث تقول إحدى النظريات: إنه قد يؤثر ذوبان جليد بحر القطب الشمالي على التيار القطبي النفاث والظروف الجوية جنوباً.
ما يبدو واضحاً هو أن هذا الوضع لن يتحسن في المستقبل القريب، ما لم نتخذ تدابير جذرية لمواجهة التغير المناخي.
يقول سيريز:
"لطالما كنا نعلم أن القطب الشمالي سيصبح نظام الإنذار المبكر بالنسبة للتغير المناخي، فما شهدناه هذا العام يعزز هذه الفكرة".