عُشبة وزيت إكليل الجبل (الروزماري)

إكليل الجبل نبات خشبي معمِّر دائم الخضرة رائحته شبيهة بالصنوبر، أوراقه أبريِّه ضيقه يصل ارتفاع العشب لحوالي 3 أقدام ويزهر إزهار صغيرة نيلية أو زرقاء في الصيف، الجزء المستعمل القمم الزهريِّة والأوراق، وتُجفف في مكان مُضلَل جيِّد التهوية، ينمو بريّاً في دول البحر الأبيض المتوسط.

استخدمت قديماً كمضاد للتشنجات ومنشط وطارد للغازات ولمشاكل الجهاز الهضمي، يحوي فيتامينات E، A،C وحمض الروزماريك والزيت الطيار وحمض العفص ومفعولها مضاد للأكسدة .

أهم فوائد زيت إكليل الجبل:
يُفيد للتعب والخمول وضعف الأعصاب بتناول 1 مللي مِن زيته ثلاث مرَّات بعد الأكل يومياً، أو بوضع 50 جرام مِن ورقه في لتر ماء ساخن، ويُشرب منه ثلاث أو أربع مرَّات يومياً.

يُنشِّط الدورة الدموية، فيمنع الجلطات.

يقوُّي بصيلات الشعر بسبب وصول الدم للرأس والدماغ.

يفيد اضطرابات القلب.

يرفع الضغط الهابط بتناول 1 مللي مِن زيته مرَّة أو ثلاث يومياً وحسب الحاجة.

مضاد حيِّوي يُعزز المناعة لخصائصه المضادة للميكروبات والفيروسات والفطريات المختلفة، ومضاد قوي للالتهابات لاحتوائه على الأحماض (carnosic)، و كارنوسول ((carnosol المحاربة للإنزيم المسبّب للألم والالتهاب، ويمنع إنتاج أكسيد النيتريك الزائد المحدِّث للالتهاب .

مضاد للأورام السرطانية وبفاعلية قويِّة لسرطان البروستاتا والثدي والقولون والدم والجلد لاحتوائه على مضادات الأكسدة مِن فيتامينات E، A،C والبوليفينول، والكارنوسول، ويُشرَب زيته بمقدار 2 مللي ثلاث مرَّات يومياً قبل الأكل بساعة، ويُدهن به الجلد لعلاج سرطانه.

يعزّز صحَّة الجهاز التنفُّسي بمحاربة الحساسية وأمراض البرد والشتاء والتهابات الجهاز التنفُّسي والأنفلونزا والسعال والربو، واستنشاق رائحته يُخفِّف الاحتقان ويُنظّف الرئتين والحنجرة ويخفّف ألام الصداع المصاحب لأمراض الجهاز التنفّسي.

يُعزِّز صحَّة الجهاز الهضمي بعلاج اضطرابات والتهابات المعدة وعسر الهضم والحموضة والإمساك، ويضاد للبكتيريا الحلزونية المسبِّبة لقرحة المعدة، ويعالج القولون العصبي والتهابات القولون ويطرد الغازات.

يحمي الكبد مِن التلف والتليِّف، ويطهِّره مِن السموم.

يستخدم كمرهم للروماتيزم والأكزيما الجلديِّة.

يُعالج الأنيميا لاحتوائه على الحديد.

يعالج الملاريا.

يعقّم الفم بقتله للبكتيريا، ويمنع الرائحة الكريهة.

يحارب بكتيريا وفيروسات الجروح بوضع زيته على الجرح أو بوضع مطحون أوراقه على الجرح.

يعالج الصداع النصفي ويُسكِّن الآلام : باستنشاق رائحة زيته وبالتدليك الموضعي بزيته يُسكِّن لألام العضلات والمفاصل والالتهابات المختلفة.

مضاد للاكتئاب يحسِّن المزاج: باستنشاق رائحة زيته العطرية تتأثَّر مناطق في الدماغ مسئولة عن تحسين المزاج والاسترخاء.

يقوّيُ الذاكرة ويكافح الزهايمر، لاحتوائه على حمض (carnosic acid) الحامي والمجدِّد للخلايا العصبية وخلايا الدماغ.

يكافح الشيخوخة والتجاعيد لغناه بمضادات الأكسدة مثل فيتامينات E، A،C ويحفِّز تجديد الخلايا وتقليل الانتفاخ وتحسين لون البشرة.

يساعد بنموّ الشعر وتقليل تساقطه، بفرك فرُّوة الرأس بزيته، ويعالج الثعلبة.

مدر للبول ويُحسِّن كفاءة الكلى.

يقلِّل تكوين حصوات الكلى والمثانة والمرارة.

مدر للطمث.

يخفِّف تشنُّجات وآلام المرأة بفترة الحيض.

يُعالج الإفرازات المهبلية، بغلي لتر ماء وإضافة 5 مللي مِن زيته لماء دافئ لا حار، و يُستخدم كدوش مهبلي مرَّتين يومياً.

أثاره الجانبية وتحذيِّرات الاستخدام:
لا يُجمع مع الأسبرين أو مميِّعات الدم الطبيعية كالزنجبيل والثوم والبصل والفلفل والكمّون والكركُم والعسل.

يؤدِّي لتقلُّصات الرحم والإجهاض بزيادة الجرعة .

لمرضى ارتفاع الضغط الحذر لأنه يرفع ضغط الدم.

تناول كمِّيات كبيره منه تؤدِّي لتهيِّج المعدة والأمعاء وتلف الكلى، والتسمُّم.

تنبيِّه :
يُفضَل الزيت الَّذي بعبوات زجاجية مُعتمة اللون (بُنيِّة مثلاً) ضِد الضوء والأكسدة، والمُخبّئة بكرتون لمنع نفاذ الضوء للزيت، واحذروا مِن الزيوت المعبَّأة بعلب بلاستيكية شفَّافة.

إذا كان الزيت مُعبَّئ بُعلب صغيرة سعة 30 مللي، فغُطاء العلبة يتَّسِع ل 4 مللي، فالجرعة الآمنة لا تتجاوز نصف أو رُبع الغُطاء ثلاث مرَّات يومياً.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
همدان الحيدري
المصادر
كتاب التداوي بالأعشاب، د. أمين رويحة، الطبعة السابعة 1983، دار القلم، بيروت. مواقع د. جميل قدسي الدويك بالفيس بوك واليوتيوب.
محرَّك البحث جوجل.

ويكبيديا (الموسوعة الحُرة).