اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
تتجه إحدى الجزر إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد، بهدف الحفاظ على الشعاب المرجانية الهشة في المنطقة. حيث قام منتجع الجزيرة السياحي، هاربور فيلاج بيتش كلوب، بالتعاون مع رائد الحفاظ على المحيطات، فابيان كوستو، باستخدام هذه التكنولوجيا في المياه.
يمكن لبعض استخدامات الطباعة ثلاثية الأبعاد أن تظهر بشكل مؤقت، ثم تختفي، ولكن هذا الاستخدام الجديد- الذي يشبه كثيراً الصدفة التي حصلت عليها السلحفاة فريد، سيبقى طويلاً هنا، وما نعنيه هنا هو استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في إنتاج المرجان.
الشعاب المرجانية، كما تعلمنا جميعاً في مادة العلوم، مهمة للغاية، فهي تضم النظم البيئية الأكثر تنوعاً على سطح الأرض، كما أنها تحمي السواحل من الأمواج والعواصف المدارية، وغيرها من الفوائد الأخرى. وإنه لأمر مؤسف أن تتعرض الشعاب المرجانية لخطر الزوال، وذلك نتيجة لمجموعة من الأمراض، والأضرار التي يسببها تغير المناخ، والتلوث، والنشاطات البشرية الأخرى.
هذا هو الحال في جزيرة بونير الكاريبية، التي توجهت إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد للمساعدة في الحفاظ على الشعاب المرجانية الهشة في المنطقة.
شعاب مرجانية مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد
حيث قام منتجع الجزيرة السياحي، هاربور فيلاج بيتش كلوب، بالتعاون مع رائد الحفاظ على المحيطات، فابيان كوستو، باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في سواحل بونير. وكوستو، هو حفيد عالم المحيطات الراحل جاك كوستو، الذي جعل من الغوص أمراً ممكناً.
بالنسبة لهذا المشروع، يهدف كوستو الشاب إلى مساعدة الجزيرة في تصميم وطباعة عينات وتشكيلات من المرجان الاصطناعي التي تحمل نفس خصائص الشكل، والملمس، وحتى التركيب الكيميائي للمرجان العضوي، وذلك كي تجذب بوليبات المرجان الصغيرة العائمة، وغيرها من الأنواع التي تعتمد على الشعاب المرجانية للحصول على الحماية، بما فيها الطحالب، وسلطعون البحر، وأنواع الأسماك الأخرى.
يقول كوستو في حديث لمجلة الكاريبي: "تتطلب هذه التكنولوجيا بذل جهود أقل مقارنة بعمليات تجديد المرجان الحالية، ما يحقق تأثيراً أكبر خلال فترة زمنية أقصر".
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنقاذ الشعاب المرجانية المهددة بالزوال، ففي عام 2012، قامت المنظمة الأسترالية المدعوّة "مختبرات تصميم المرجان"، بزراعة أول مرجان اصطناعي باستخدام مادة الحجر الرملي، ذي بصمة الكربون المنخفضة، في شركة ريف العربية في البحرين.
تذكر المنظمة الأسترالية في موقعها الإلكترونيأنه "يمكننا تحقيق مظهر ذي خصائص "عضوية" عالية، وإنتاج كهوف وأنفاق أكثر تعقيداً بكثير، مقارنة بتقنيات السكب التقليدية، وهو ما يمكن ترجمته إلى تنوع أحيائي وكتلة حيوية أكبر