اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
اكتشف باحثون من كاليفورنيا العامل الأساسي في تسهيل تشكّل البنى العظمية، والذي يدعى بالأدينوزين، ويمكن حقن هذا الجزيء الذي يتشكّل بصورة طبيعية إلى داخل الأنسجة العظمية ليحفّز الخلايا الجذعية البشرية متعدّدة القدرات على التجدّد.
تجدّد الأنسجة العظمية
هناك ازدياد منتظم في حدوث اضطرابات العظام، وخاصة في المجتمعات التي يرتبط فيها تقدّم العمر بارتفاع معدّلات البدانة وضعف النشاط البدني، ومن المتوقع أن تتضاعف خلال السنوات القادمة. ولا يوجد حتى الآن سوى حلّ وحيد لهذه المشكلة، ألا وهو الطعوم العظمية، ولكنْ وجد الباحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو طريقةً أسرع وأكثر كفاءة لتجدّد الأنسجة العظمية، الأمر الذي يعتبر خطوة كبيرة في مجال الطبّ التجدّدي، وخاصة فيما يتعلق ببناء الأنسجة العظمية، والتي يمكن استخدامها للمرضى المصابين بآفات عظمية حرجة، أو أولئك الذين يعانون من الإصابات العظمية الرضّية.
كما أظهرت النتائج أن هذا الحلّ ليس فعّالاً فحسب، بل هو أيضاً أبسط وأكثر كفاءة من حيث التكلفة، وطريقته أكثر قابلية للتعديل في تشكيل الخلايا البانية للعظم. ويقول شايني فارغيز، وهو أستاذ الهندسة الحيوية في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو والمشرف الرئيسي على هذه الدراسة: "إن أحد الأهداف الكبيرة للدراسة هو جعل العلاجات التجدّدية سهلة المنال ومناسبة من الناحية السريرية، وذلك عن طريق تطوير طرق سهلة وفعّالة وذات كفاءة من حيث التكلفة لبناء الخلايا والأنسجة البشرية."
حقوق الصورة: كلية جاكوبس للهندسة بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو
الأدينوزين
ويكمُن سرّ اكتشاف الباحثين هذا في استخدام الأدينوزين. ويمكن حقن هذا الجزيء الذي يتشكل بصورة طبيعية إلى داخل الأنسجة العظمية ليحفز الخلايا الجذعية البشرية متعدّدة القدرات (والتي تملك القدرة على التحوّل إلى أي نوع من الخلايا في الجسم) على التجدّد. وقد ساعدت هذه الطريقة أثناء التجربة في إصلاح العيوب العظمية في جماجم الفئران، بدون أن تسبّب حدوث أيّ عدوى أو أورام.
ويمكن للخلايا الجذعية أن تتحول إلى أي نوع من الخلايا (مثل العضلية أو القلبية أو الجلدية أو العظمية) من خلال التمايز، إلا أن تحفيز هذه العملية وتوجيه تمايز الخلايا الجذعية هو أمر معقد للغاية ويمكن أن يكون مكلفاً جداً. ومن المعروف أيضاً عن هذه الطريقة أنها تؤدي إلى تطور الأورام المسخية (وهي الأورام التي تحتوي أنسجة متعددة من أعضاء مختلفة بعد التطعيم).
ولكن بمجرد إضافة الأدينوزين إلى الخلايا الجذعية البشرية متعدّدة القدرات، تمكّن الفريق من توجيه تمايز الخلايا الجذعية بشكل فعّال وآمن، ويركز الفريق حالياً على فهم كيفية توجيه هذا الجزيء بمفرده لتشكّل العظام.