اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
أعلن العلماء عن تطوير تقنية جديدة يمكنها الحفاظ عليه دون أن يفسد لمدة تصل إلى تسعة أسابيع.
فالحليب هو أحد العناصر الرئيسية الموجودة في ثلاجات الجميع تقريباً. ولسوء الحظ، فإن هذا الشريك المهم للغاية الذي يرافق حبوب الصباح، له عمر تخزيني لحوالي أسبوعين فقط، إلا أن هذا على وشك أن يتغير. حيث يقول العلماء أنهم يطورون طريقة جديدة يمكن أن تبقي الحليب طازجاً لمدة تصل إلى تسعة أسابيع.
فكروا في كل الرحلات إلى المتاجر التي ستوفرونها.
السخونة هي الحل
يقوم الباحثون في جامعة بوردو في إنديانا وجامعة تينيسي برفع حرارة الحليب عشرة درجات مئوية لمدة ثانية واحدة أثناء عملية البسترة. وهذا الارتفاع في درجة الحرارة يضيف مدة تصل إلى سبعة أسابيع إلى العمر المعتاد للحليب المبرّد والمبستر.
وتقضي العملية الجديدة على أكثر من 99 في المئة من البكتيريا المتبقية بعد البسترة. ويقول كبير الباحثين بروس أبلغيت أن هذه المعالجة تقتل معظم البكتيريا وأي شيء ينجو منها يحتاج إلى مدة أطول بكثير حتى يتكاثر ولن يضر جودة الحليب.
عمرٌ أطول للحليب نفسه
عالج العلماء الحليب عن طريق إضافة قطرات صغيرة من الحليب المبستر من خلال حجرة مضغوطة ساخنة من أجل تسخين الحليب عشرة درجات مئوية بسرعة ومن ثم تبريده مجدداً. ولم تغّير العملية لون الحليب المبستر أو رائحته أو طعمه أو مذاقه الذي يبقى في الفم.
ووفقاً للباحثين، فإنهم ما زالوا يتممون الطريقة، لكنهم واثقون أنه يمكن زيادتها بسهولة. ويخطط الفريق أيضاً لاختبار العملية على الحليب الخام غير المبستر من أجل رؤية أثرها عليه. وفي حال نجاح هذه التقنية فإنه يمكن تقليل هدر الطعام والسماح بنقل الحليب إلى مسافات بعيدة.