اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
بحيرات فوق جليدية
في كثير من الأحيان، تكون رؤية المياه الزرقاء الرائعة، كافية لتجعل أي شخص يشعر بالسعادة. لكن مع الأسف، ليس في هذه الحالة.
لقد تمكن العلماء الذين يدرسون شرق القارة القطبية الجنوبية، وهي أكبر كتلة جليدية على سطح الأرض، من اكتشاف بحيرات زرقاء تظهر كأزهار الصيف التي تتفتح على سطح النهر الجليدي لانغهوفد، وهو نهر جليدي نافذ يقع في ساحل سويا.
من عام 2000 وحتى 2013، كان العلماء يستخدمون تصوير الأقمار الصناعية لدراسة أرض درونينغ مود الواقعة في شرق القارة القطبية الجنوبية. وفي دراسة جديدة نشرت في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية، يفيد الباحثون أنهم قد رصدوا ما يقارب 8,000 بحيرة تظهر على سطح الأنهار الجليدية على امتداد المنطقة.
وبما أن المياه كان قد عثر عليها فوق سطح الأنهار لجليدية، فيتم تميزها باسم "فوق جليدية". وهي تتشكل أساساً، عندما يبدأ هواء الصيف الحار بتسخين سطح إحدى الطبقات الجليدية بشكل متزايد.
شوهدت هذه البحيرات في البداية، وهي تنتشر على امتداد غرينلاند، حيث تظهر كأدلة جميلة، ولكنها تنذر بما هو سيء، على تغير المناخ عالمياً.
انهيار الطبقات الجليدية
إحدى نتائج تشكل البحيرات، هو التصريف الحاصل لمياه البحيرة الذي يتسبب باختفاء وإضعاف الأجزاء الأكثر هشاشة من النهر الجليدي. يعتقد الباحثون أن هذا التصريف هو ما تسبب بتكسير الجرف الجليدي لارسن ب، على شبه الجزيرة القطبية الجنوبية الأكثر دفئاً عام 2020، من بين غيرها من الأحداث الممكنة المماثلة.
والذي يحدث الآن في الجزء الشرقي من القارة القطبية الجنوبية، هو إشارة عن المزيد من العواقب المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة. حيث أفاد ستيوارت جاميسون، أحد مؤلفي الدراسة والخبير في علم الجليد في جامعة دورهام في المملكة المتحدة، لواشنطن بوست قائلاً: "هذا هو الجزء من القارة الذي لطالما ظن الناس أنه جزء مستقر نسبياً، ليس هنالك قدر كبير من التغيير، فهو بارد، بل بارد للغاية، وبالتالي، كل ما تم تحديده مؤخراً، ليس إلا العثور لأول مرة على بحيرات فوق جليدية، واقعة فوق سطح الجليد".
العلماء قلقون للغاية بشأن العواقب طويلة الأمد الناجمة عن الذوبان المتزايد للجليد. في بريد إلكتروني موجه إلى موقع Gizmodo المتخصص بأخبار التصميم، والتكنولوجيا والخيال العلمي، أكدت المشرفة على الدراسة، إميلي لانجلي على أهمية مراقبة "هذه البحيرات فوق الجليدية في المستقبل، لمعرفة كيفية تطورها مع التغيرات الحاصلة في درجات حرارة هواء السطح"