اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
عرض عالم الفيزياء موريتسيو جيانوتي رؤيته الحسابية، التي تفترض أن التبريد غير المألوف للأنظمة النجمية قد تنجم عن انبعاث الأكسيونات.
التعرق النجمي
في وقت سابق من هذا العام، عرض الفيزيائي جيانوتي من جامعة باري في شواطئ ميامي، فلوريدا، قراءته الرياضية في مرصد أكسيون الدولي (IAXO). حيث استعرض بشكل موجز، كيف "يبدو كل نظام نجمي بشكل عملي وهو يبرد بشكل أسرع من المتوقع، باستخدام النماذج".
بالرغم من أن اتفاقية IAXO تبرز كيف أن الأكسيونات، أو الجسيمات الشبيهة بالأكسيون (ALPs)، مرشحة عن المادة المظلمة، إلا أن دراسة سابقة استبعدت أن تكون هذه الجسيمات منافسة للجسيمات الغامضة.
ولكن بغض النظر عن مكانة الأكسيونات بالنسبة للمادة المظلمة (سنترك هذا النقاش للخبراء)، فإن جيانوتي يعتقد بأن هذه الجسيمات هي المسؤولة عن التبريد المتسارع للنجوم.
عندما رصده بشكل منفرد، فإن الاختلاف ليس كبيراً كفاية كي تتم ملاحظته. لكن بالإجمال، يوحي النمط المتناسق أن هناك شيئاً غريباً ما يحدث. يُظهر تحليل القياسات في النبض الدوري، أو التعتيم والإضاءة للنجوم البيضاء القزمة المتقلب، أن كل النجوم تبدي ظاهرة التبريد الزائد، أكثر بكثير مما افترضته التوقعات السابقة.
تفترض حسابات جيانوتي أن التبريد الشاذ للنجوم ينسجم مع انبعاث الأكسيونات.
يمكن إنتاج الأكسيونات الخفيفة في النجوم عبر عمليات مختلفة، مع الشمس كونها محفزاً رئيسياً. ويمكن لانبعاث الأكسيونات أن تؤدي إلى "استنزاف مفرط للطاقة الفعالة" كونها تحمل معها طاقة عندما تتبدد، منتجة التعرق النجمي، الذي يشبه حالة التعرق التي تبرّد جسم الإنسان.
هل الرياضيات على حق؟ كما هو حال جميع النظريات الأخرى في الفيزياء الفلكية (والعلوم بشكل عام)، لا يصل منها إلى الكتب إلا القليل.
إن جيانوتي مثابر على أرجحية تفسيره حول الأكسيون ... ما لم يكن مخطئاً في حساباته. رغم ذلك، ومن منظور مختلف، يبدو تفسيره جيداً بما فيه الكفاية، ومن المرجح أن يظل هذا البحث في طي النسيان بالنسبة للمجتمع العلمي، حتى يجد شخص ما تعارضاً في الحسابات، أو أن يراجع جيانوتي نتائجه باستمرار.
عندما يتعلق الأمر بالموضوعات المتعلقة بجسيمات الكون الأكثر مراوغة، فإنه من المستحيل عملياً إثبات أو دحض النظريات.