أطلقت الصين بنجاح القمر الصناعي الفضائي الكمومي ميكيوس. يحتوي القمر الصناعي الذي يزن 500 كغ، متصلاً رئيسياً كمومياً، ومرسلاً متشابكاً كمومياً، ومصدراً متشابكاً، ووحدة معالجة، ومتصلاً باستخدام الليزر. حيث يشكل كل ذلك جزءاً من بعثة صينية مخصصة لإجراء الاتصالات الكمومية بنجاح، عبر القمر الصناعي.

تشاينا ديلي\عبر رويترز

ولكن قبل ذلك، يجب على ميكيوس أن يثبت أن الاتصالات التي تستخدم التشابك الكمومي تعمل بنجاح. حيث أن مهمته الأساسية ستكون، بإرسال البيانات إلى القواعد الأرضية في بكين وفيينا، ونقل المفاتيح الكمومية.

علاوة على ذلك، يأمل مسيّرو القمر الصناعي بإنشاء نظام لتوزيع المفتاح الكمومي بين القمر الصناعي والأرض.

هذا يعني إعداد قناة كمومية واسعة المدى بين الطرفين، واستخدامها لتبادل مفتاح سري عشوائي يمكن استخدامه في تشفير وفك تشفير الرسائل.

هذه الآلية غير قابلة للكسر من الناحية النظرية. فأية محاولة للتنصت على الرسائل المشفرة بالمفاتيح الكمومية، سيتسبب بتغيير حالة الجسيمات المعنية، وبذلك يتم كشف الطرف المتنصت. وتفيد وسائل الإعلام الرسمية الصينية، أن القمر الصناعي سيتم استخدامه أيضاً لدراسة النقل الكمومي عن بعد، وهو شكل آخر من أشكال النقل الذي يستخدم كلاً من الوسائل الكلاسيكية والكمومية.