اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
أكدت منظمة الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) في اسكتلندا؛ بأنه في السابع من أغسطس لعام 2016 استطاعت طاقة الرياح لوحدها أن تولّد 106% من احتياج اسكتلندا للطاقة الكهربائية خلال يوم واحد. يبين هذا الأمر بأن الطاقات المتجددة قادرة وبشيء من التطوير أن تحلّ محل الوقود الأحفوري.
طاقة الرياح
لازال الإنسان يستفيد من طاقة الرياح منذ مئات السنين، فقد استُخدمت لضخ المياه ولطحن الحبوب (الطواحين الهوائية). لكن مؤخراً، استطاعت العنفات الهوائية؛ الشبيه الحديث للطواحين؛ تحقيقَ المستحيل، وذلك بتوليد نسبة 106% من حاجة دولة كاملة من الطاقة الكهربائية ليوم واحد.
أكد تحليل البيانات المقدَّم من منظمة الصندوق العالمي للطبيعة في اسكتلندا بأنه في السابع من أغسطس لعام 2016، قامت العنفات الهوائية بضخ قرابة 39545 ميغاواط ساعي من الكهرباء إلى الشبكة الوطنية السكوتلندية.
في العادة، يصل إجمالي استهلاك الدولة حوالي 37202 ميغاواط ساعي، إذن استطاعت العنفات تقديم 2000 ميغاواط ساعي زيادةً على استهلاك الدولة.
قال مدير المنظمة؛ لانغ بانكس، لصحيفة أسوشييتد بريس: "من الممكن أن يكون هذا الأمر قد حدث من قبل، لكن؛ ومنذ أن بدأنا بمراقبة البيانات في عام 2015؛ هذه هي المرة الأولى التي نستطيع فيها تأكيد ذلك بالأدلة". وأضاف أيضاً: "على أية حال، يعتبر هذا الحدث إنجازاً مهماً على طريق مستقبل الطاقة المتجددة".
فلْتَهب الرياح ولْتَعمل العنفات
في ذلك اليوم، وصلت سرعة الرياح التي عصفت بمعظم أنحاء اسكتلندا إلى 185 كم/سا. وقد أدّت شدّة الرياح حينئذٍ إلى إغلاق الجسور، وتأجيل رحلات القطار، وإلغاء حركة المراكب في بعضٍ من أجزاء الدولة.
إن سبب هذا الحدث المهم؛ هو حقاً تلك الرياح الهوجاء، وهو الأمر الذي أظهر بأنه يمكن للطاقة المتجددة أن تحلّ محل الوقود الأحفوري في اسكتلندا.
إذن؛ فليهطل المطر، ولتعصف الريح! لم يعد انتظار العاصفة القادمة كئيباً كذي قبل؛ على الأقل في اسكتلندا.