إليكم النماذج الأولية الستة من كشّافة الأعماق التي اختارتها ناسا من أجل مستقبلنا في الفضاء

تعتبر المحطة الفضائية الدولية المكان الوحيد في الفضاء، حيث يمكن للبشر أن يقيموا لفترات طويلة من الزمن، حتى الآن على الأقل. للأسف، تقترب المحطة من نهاية خدمتها بسرعة، وقد أحبط الجمود في السياسة العالمية أشكال التعاون الدولي مستقبلاً.
لهذا السبب تتحول ناسا إلى القطاع الخاص للحصول على مزيد من الأفكار المتعلقة بمحطات الإقامة في الفضاء. وقد قامت الشركات الست التي اختارتها ناسا من أجل برنامجها نيكست ستيب NextSTEP، بتطوير نماذجها الأولية الأساسية الخاصة بها، كمحطات للإقامة في أعماق الفضاء في المستقبل.
تتضمن كافة أفكار محطات الإقامة هذه مقصورات إقامة موزونة الضغط، إضافة إلى مجموعة منسقة من النظم المعقدة، كالقدرة على الالتحام، الضبط البيئي ونظم دعم الحياة (ECLSS)، الإدارة اللوجستية، تخفيف ومراقبة الإشعاعات، تقنيات السلامة من الحرائق، والإمكانات الصحية لطاقم المركبة.
تمتلك كل شركة مقاربة فريدة لهندستها:
تتطلع بيجلو آيروسبيس إل إل سي (Bigelow Aerospace LLC) للاستفادة من الدروس التي توفرها وحدتها الفضائية بيم BEAM القابلة للتوسع المتواجدة حالياً على متن المحطة الفضائية الدولية، لتطوير محطتها القابلة للتوسع، إكس بيز XBASE، التي يبلغ طولها 330 م.

بدورها ستستغل بوينغ خبرتها في تشغيل وصيانة المحطة الفضائية الدولية، في بناء مخطتها الفضائية.

المصدر: بوينغ

وستقوم لوكهيد مارتن (Lockheed Martin) باستخدام وحدات الخدمات اللوجستية متعددة الأغراض في نماذجها الأولية.

المصدر: لوكهيد مارتن

من جانبها، ستقوم أوربتال اي تي كي (Orbital ATK) بتوسيع مفهومها للمحطة التي تجوب المجال الجاذب القمري، استناداً على المركبة الفضائية سايجناس، من أجل هذا المشروع المتعلق بحلول الإقامة.

المصدر: أوربتال أي تي كي

أما سيرا نيفادا كوربوريشن لأنظمة الفضاء (Sierra Nevada Corporation’s Space Systems)، فستقوم بصناعة نماذج أولية استناداً إلى وحدة الشحن الفضائي دريم تشيزر.

وأخيراً، ستقوم نانو راكس (NanoRacks) بدراسة استخدام المنصة العلوية لمركبة الإطلاق الحالية، أو المقطع الدافع فيها، ضمن محطة موزونة الضغط.

المصدر: نانو راكس