اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
إن الوصول إلى طرق لإنتاج لصاقات جلدية إلكترونية رخيصة وعالية الأداء قد مهد الطريق لتحقيق مستويات متطورة من المراقبة اللاسلكية للصحة.
بيانات صحية لاسلكية
قد تكون الإلكترونيات المرتبطة بالبشر بشكل مباشر ابتكاراً جديداً نسبياً، ولكن بعد أن أصبحت هذه اللصاقات الجلدية الإلكترونية رخيصة وسهلة الإنتاج، يبدو أن معدلات الإنتاج تتزايد بسرعة.
قدم جون روجرز، وهو أخصائي بعلم المواد في جامعة إيلينوي في أوربانا- شامباين، في إصدار هذا الأسبوع من مجلة ساينس أدفانسز Science Advances، بالاشتراك مع فريقه البحثي، أداةً إلكترونية يمكن ارتداؤها، وتقوم ببث البيانات الصحية لاسلكياً، مثل سرعة النبض، نسبة أوكسجين الدم، حرارة البشرة، نسبة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتغير لون البشرة، وذلك دون الحاجة لبطاريات. بدلاً من ذلك، تستمد طاقتها من بث اتصالات الحقل القريب (NFC)، أي من الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية وغيرها من الإلكترونيات الاستهلاكية، ما يجعلها أقل سماكة بنسبة 5 إلى 10 مرات مقارنة مع أدوات مشابهة.
الجيل الجديد من الأدوات التي يمكن ارتداؤها
تتألف اللصاقة الجلدية لمراقبة الصحة من مجموعة متنوعة من الابتكارات: ليدات متكاملة، حساسات حرارية، مواد حساسة للأشعة فوق البنفسجية تسمح للأداة بالتقاط الإشارات الحيوية للجسم البشري، وبث البيانات إلى أداة خارجية.
نظراً لاعتماد هذه الأدوات على الإشارات الراديوية في عملها وبثها للمعلومات، يجب أن يكون الشخص ضمن مجال سنتمترين على الأقل من هاتف أو حاسب لوحي، أو ضمن متر من قارئ NFC بعيد المدى.
يقول روجرز في مقابلة: "نعتقد أن هذه الأنظمة تمثل الجيل الجديد من التقنية التي يمكن ارتداؤها، حيث تقوم أدوات رقيقة شبيهة بالبشرة بالاتصال المباشر مع الجسم البشري لتأمين معلومات مفيدة طبياً حول الوضع الصحي."
يعتقد روجرز أن التصاميم التي لا تحتاج إلى بطاريات، قد تفتح مجالات تطبيقية أمام المراقبة في المستشفيات وأثناء النوم.