اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
بعد ثلاثين عاماً من كارثة المفاعل النووي في شرنوبل؛ أسوء كارثة مفاعل نووي في التاريخ، تعتزم أوكرانيا على تبني مقترح تحويل الأرض؛ التي مازالت خطرةً بسبب النشاط الإشعاعي؛ إلى محطة توليد للطاقة المتجددة والطاقة الشمسية، والتي يمكن أن تولّد ما يقارب 1400 ميغا واط من الطاقة.
في عام 1986، تم هجر مساحة 4760 كم مربع من أراضي أوكرانيا وبلاورسيا بسبب التلوث الإشعاعي، مشكلّةً بذلك مدينة الأشباح؛ والتي قد أصبحت اليوم مقصودَ السائحين رغم مخاطر التعرض للتسمّم الإشعاعي.
بعد ثلاثين عاماً من أسوء كارثة مفاعلٍ نووي في التاريخ، قررت الحكومة الأوكرانية تحويل الأرض المهجورة والخطرة إشعاعياً إلى محطة توليد الطاقة الشمسية والمتجددة بمساحة 60 كيلومتر مربع، والقادرة على توليد ما يقارب 1400 ميغا واط من الطاقة. يذكر المقترح بأنه يمكن تحويل تلك المنطقة إلى أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في العالم؛ نظراً لتعرضها الكبير لأشعة الشمس، ويمكنها توليد 1000 ميغا واط من الطاقة.
على الرغم من أن المقترح يفتقر إلى التفاصيل حول كيفية تحقيق الأمر، إلا أن الأرض وبحالتها غير المأهولة قد جذبت أحد أهم المستثمرين؛ البنك الأوروبي للتعمير والتطوير (EBRD)، والذي قام ببناء تابوت حجري حول المفاعل الأصلي بقيمة 500 مليون دولار، الأمر الذي يعني إمكانية إقراضه للمال من أجل المشروع الجديد.
يقول أحد المتحدثين باسم المشروع: "قد يفكر البنك الأوروبي بالمشاركة في هذا المشروع، طالما يوجد مقتراحات استثمارية قابلة للتطبيق، وطالما أن البنك يقتنع بالمسائل والمخاطر البيئية الأخرى".