اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
وجد العلماء بأن الخلايا الدماغية المعروفة باسم الخلايا النجمية تقوم بإرسال المتقدّرات المُنتجة للطاقة الخاصة بها إلى الخلايا العصبية المصابة لمساعدتها في الشفاء من بعض الإصابات مثل السكتة الدماغية. وقد تمّ التوصل إلى نتائج مشابهة في الأطباق المخبرية وكذلك في دماغ الفئران.
الحصول على الشفاء بقليل من المساعدة
إليكم هذه المعلومة الهامة عن جسم الإنسان: وجدت دراسة جديدة نشرت في مجلة الطبيعة بأنه عندما تكون الخلايا العصبية تحت الضغط، فإن الخلايا المماثلة الأخرى تقوم بمساعدتها. حيث يقول العلماء بأن الخلايا العصبية المصابة تحصل على القليل من المساعدة من الخلايا الدماغية على هيئة متقدّرات مُنتجة للطاقة. وتدعى هذه الخلايا بالنجمية، وهي عبارة عن خلايا دبقية لها شكل النجمة وتساعد الخلايا العصبية في الشفاء بعد تعرضها لبعض الإصابات مثل السكتة الدماغية. وتقوم الخلايا النجمية بأخذ المتقدّرات المطروحة من قبل الخلايا العصبية وتتخلص منها، حيث تنتج المتقدّرات وتدفع بها إلى المادة المحيطة بالخلايا. وعند إصابتها بالسكتة الدماغية أو عندما تعاني من نقص الجلوكوز والأكسجين، فإن الخلايا العصبية تأخذ العضيّات التي صنعتها الخلايا النجمية.
العطاء المستمر
ووجد العلماء أيضاً عضيّاتٍ تنتقل إلى الخلايا المصابة في أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك الرئتين والقلب والكبد. ويقول عالم الأعصاب جاريك أرناوسكي من مركز العلوم الصحية في جامعة تكساس في هيوستن بأن عملية النقل من الخلايا النجمية إلى الخلايا العصبية مذهلة حقاً، حيث لم يكن أحد يتوقع بأن الخلايا الدماغية كريمة إلى هذا الحد.
وقد نجحت الخلايا العصبية التي حصلت على المتقدّرات في مقاومة الجوع بشكل أفضل من الخلايا التي لم تحصل عليها. كما لاحظ الباحثون أيضاً أنه في حال عدم وجود المتقدّرات الإضافية المُساعِدة، فإن الخلايا العصبية تكون أقل مرونة عند تعريضها للظروف القاسية في أطباق الاختبار. ويقول المؤلف المشارك في الدراسة انج لو من مستشفى ماساتشوستس العام وكلية هارفارد الطبية بأن دراستهم ما تزال في مراحلها الأولى، ولكنه يأمل بأن يقود الفهم الأعمق لهذه العملية في النهاية إلى طرق جديدة لحماية الدماغ من التلف. بالإضافة إلى ذلك، فقد تمكن الباحثون من رصد هذه النتائج خارج أطباق الاختبار، حيث لوحظت نتائج مماثلة عند فئران التجارب. وبالرغم من أن هناك الكثير من الأبحاث التي لا بدّ من إجراءها، إلا أنه قد يكون هناك بعض النتائج المثيرة حتى بالنسبة للعلاجات الحالية.