اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
جمعت مهمة كيبلر التابعة لوكالة ناسا، البيانات الواردة من التلسكوبات الأرضية، وعثرت على 197 كوكباً محتملاً، و104 كواكب خارجية (أربعة منها قد تستضيف حياة خارجية غريبة شبيهة بالأرض).
مزيد من التلسكوبات، مزيد من الاكتشافات
اعتماداً على معطيات واردة من كيبلر، المركبة الفضائية التابعة لناسا، المكلّفة بالمهمة الفضائية K2، ثم جمعها مع نتائج المشاهدات التابعة الواردة من التلسكوبات الأرضية، تمكن فريق دولي من علماء الفلك، من إحصاء ما مجموعه 197 كوكباً محتملاً في مراحلها الأولية. والأمر اللافت، أنهم اكتشفوا أيضاً 104 كواكب خارجية مثبتة (تعرف أيضاً بالعوالم الغريبة "alien worlds").
علاوة على ذلك، فإن أربعة من هذه المكتشفات الكوكبية تتميز بتضاريس صخرية، ما يعني إمكانية استضافتها لحياة غريبة شبيهة بالأرض؛ وقد تكون أيضاً عوالم ميتة، مثل الزهرة أو المريخ. رغم ذلك، كلما وجد المزيد من العوالم الصخرية، كلما زادت فرص العثور على الأرض الثانية (Earth 2.0)، وحياة مثل تشبه حياتنا.
يتميز هذا الاكتشاف أيضا بالعثور على كواكب عملاقة تفوق أقطارها قطر الأرض، بنسب تتراوح من 20 إلى 50%، وتدور جميعها حول النجم القزم K2-72، الذي يقارب حجمه نصف حجم الشمس، ويبعد عنها 181 سنة ضوئية.
تتوضع الكواكب ضمن تشكيلة متراصة، وتدور حول نجمها المستضيف على مسافات مختلفة تسمح لها بإكمال دوراتها المختلفة، التي تتراوح بين 5.5 و24 يوماً. على الرغم من هذا القرب، لا يستبعد العلماء إمكانية وجود حياة ضمن هذا النظام النجمي.
يقول "ستيف هاويل"، عالم المشروع المسؤول عن البعثة K2 في مركز أميس للأبحاث التابع لناسا:
"هذه القائمة الوافرة من الكواكب الخارجية التي تم التحقق من صحتها، والتي وردت من البعثة K2، تسلط الضوء على حقيقة أن الفحص المستهدف للنجوم الساطعة، والنجوم القريبة، على طول المسار الشمسي، يقدم العديد من الكواكب الجديدة المثيرة للاهتمام".
ويضيف هاويل:
"تتيح هذه الأهداف للمجتمع الفلكي السهولة في المتابعة والتوصيف، حيث توفر بضعة أحجار نفيسة لإجراء أول دراسة من قبل تلسكوب الفضاء "جيمس ويب"، والتي ربما تخبرنا عن البيئات الجوية لهذه الكواكب".
لقد تطلب الأمر مشاركة حشد من التلسكوبات، من كلا نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، للوصول إلى هذا الاكتشاف الهام وهي: تلسكوب جيميني الشمالي، ومرصد دبليو. إم. كيك في هاواي، ومكتشف الكواكب الآلي الخاص بمراصد جامعة كاليفورنيا، وتلسكوب المجهر الكبير، الذي تديره جامعة أريزونا.
إحياء فرص بقاء كيبلر
إن تمديد مشروع كيبلر ضمن بعثة K2، لم يكن ليحدث لولا عملية الإصلاح واسعة الحيلة، التي ابتكرها المهندسون في 2013 ليواصل عمله، بالرغم من خسارته الثانية لإحدى عجلات رد الفعل الأربع، الشبيهة بالجيروسكوب.
وتستذكر ناسا ما جرى في هذا الصدد؛ "أن خللاً جسيماً قد سلب صائد الكواكب كيبلر قدرته على البقاء موجهاً نحو الهدف، دون أن ينحرف عن مساره".
يقول توم باركلي، كبير علماء الأبحاث ومدير مكتب المراقب الزائر الخاص بالمسبار كيبلر، والبعثة K2، في مركز أميس للأبحاث التابع لناسا، في وادي السيليكون في بكاليفورنيا:
"كان العديد منا واثقين بأن المسبار الفضائي سيتم إنقاذه، ولكن ربما كان ذلك إيماناً أعمى أكثر منه نفاذاً للبصيرة".
ويضيف قائلاً؛ "إن فريق "بول" قد صمم حلاً مبتكراً، يسمح لتلسكوب الفضاء كيبلر، أن يتألق مرة أخرى".
لقد أثبت تمديد البعثة الفضائية مراراً وتكراراً أنه كان يستحق المحاولة الثانية تماماً. فهو الآن، يغطي المزيد من السماء، ويمكنه أن يرصد أجزاء أكبر من النجوم الأكثر برودة، والأصغر حجماً، والتي تنتمي إلى فئة الأقزام الحمراء، وهي نجوم شائعة جداً في درب التبانة.
على الرغم من تفهمنا التام لكون العديد من الطائرات بدون طيار، التي ستصل إلى المستهلكين، لن تتمكن أبداً من تجاوز حدود تصميمها، وسيتم عرضها فقط، إلا أن الذين اختاروا اللعب فعلاً بهذه الطائرات، لن يخيب ظنهم. فالطائرة ميللينيوم فالكون صنعت مع خاصية السرعة، حيث ترتفع بسرعة 50 ميل في الساعة (80 كم في الساعة تقريباً)، في حين يمكن لبقية الطائرات المسيرة أن تطير بسرعة 40 ميلاً في الساعة (64 كم في الساعة). بإمكان هذه الطائرات أن تؤدي حركات بهلوانية بزاوية 360 درجة. آه نعم، ويمكنها أن تطلق الليزر كذلك! يمكنك أن تلعب مطاردة الليزر الجوية بطائراتك المسيرة مع عدد من الأصدقاء لا يتجاوز 24 شخصاً.
تم تصميم المرواح الدافعة لتكون رقيقة قدر الإمكان، وذلك باستخدام مادة نقية، وتثبيتها على الجانب السفلي للطائرات المسيرة، لجعلها أقرب ما يمكن لمركبات سلسلة الأفلام.
لن تر هذه الطائرات المسيرة النور حتى الخريف المقبل، ولكن يمكنك التسجيل للحجز دون الحاجة إلى دفع أي مبلغ مقدماً.