اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
وجد باحثون بأن العين تستطيع تحسُس الفوتون الواحد حين تكون في مكان مظلم. إذ تصبح العين أكثر حساسية عند تعرضها للظلمة الشديدة، مما يكسبها القدرة على أداء المهمة التي تستعصي عليها أكثر الآلات تطوراً.
رأيتُ النور
قام باحثون من جامعة روكفيلر وجامعة فيينا مؤخراً باكتشاف قدرة العين البشرية على تحسُس أصغر وحدة ضوئية، والتي تدعى الفوتونات، وذلك ضمن ظروف الظلمة الشديدة. هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها الخبراء بإظهار تلك الإمكانية للعين. لمَ تمّت ملاحظة هذا الأمر؟ لأنه حتى الآلات ذات التقنية العالية تجد صعوبةً في تحقيق ذلك.
لنُفصِّل الأمرَ قليلاً: تُدعى الخلايا المسؤولة عن تحسّس الضوء في العين بالعِصيّ (الخلايا العَصَويّة)، ويوجد منها في العين الواحدة حوالي 120 مليون، ومن المعروف بأنها تصبح أكثر حساسيةً في الظلام. يعتبر عددُ هذه الخلايا أكثر بكثيرٍ من الخلايا الأخرى الموجودة في العين؛ وهي المخاريط والتي يقدَّر عددُها بستة ملايين، وهي المسؤولة عن تتحسّس الألوان.
خطوة متقدمة في الاختبار
في أربعينيات القرن الماضي، استطاع العلماء إظهار قدرة العين على اكتشاف الومضات الناتجة عن خمسة إلى سبعة فوتونات، وذلك في حال تعرض الشخص المختَبَر للظلام. بعبارةٍ أخرى؛ لم تجري اختبارات تصل إلى حدود قدرة العين بعد.
قام فريق من الباحثين بصُنع جهاز يستطيع إرسال فوتون واحد إلى العين البشرية في كل مرة. ثم قاموا بإجراء التجارب على ثلاثة أشخاص في العشرينيات من العمر، حيث قاموا بإعادة الاختبار بما يقارب 30000 مرة.
في كل مرةٍ كان يجلس فيها الشخص المختبَر ضمن غرفة معزولة عن الضوء والصوت، واضعاً سماعاتٍ رأسية. ثم يتم تثبيت الرأس باستخدام دعامة، ويُطلب من الشخص النظرَ إلى ضوءٍ أحمرٍ باهت.
قال السيد علي باشا وزيري، الباحث الرئيسي ضمن ورقة البحث، لمجلة "نيتشر": "الأمر الأكثر إدهاشاً هو أن العملية لا تشابه رؤية الضوء، بل هي مجرد شعورٍ ضمن حدود الخيال."