اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
وأخيراً، انتهت عملية النصب في "داو" ببعض الأخبار الجيدة: فقد تم إنجاز عملية التراجع حوالي الساعة 14:30 بالتوقيت العالمي فيما أسماه أحد مؤسسي موقع Slock.it لإطلاق الشركات على إيثيريوم بـ "الإنجاز المدهش".
إنجاز جماعي يستحق الاحتفال
بعد أسابيع من القلق بسبب الفوضى في إيثيريوم (منصة الكترونية عامة للتعاملات بالسجلات المحاسبية الإلكترونية Blockchain)، ها قد تحقق الإنجاز أخيراً: حوالي الساعة 14:30 اليوم، قام موقع تحرير السجلات المحاسبية الإلكترونية لإيثيريوم BW.com والموجود في الصين، بتحرير الكتلة رقم 192000 من السجل الإلكتروني، متبوعاً بالكتلة الأولى من السجل الجديد، ناقلاً الأموال المسروقة من داو في الشهر الماضي إلى حساب بنكي يستطيع المستثمرون استخدامه لسحبها.
على الرغم من معارضة بعض الأعضاء لهذا القرار نظراً لكونه مناقضاً للوعود باللامركزية والثبات في التعاملات، إلا أن عملية التراجع حصلت على الموافقة قبل الموعد النهائي في 21 يوليو، و قدصوت لصالحها 87% من المساهمين وفقاً لآخر المعلومات.
يقول كريستوف جينتش، أحد مؤسسي موقع Slock.it لإطلاق الشركات على إيثيريوم ، والمبرمج الذي أنشأ المنظمة الإلكترونية اللامركزية (داو DAO)، إن هذا الإنجاز الرائع تحقق بفضل مجموعة تضامن أفرادها لإنقاذ النظام على الرغم من خلافاتهم، وقد كتب في مدونته: "بغض النظر عن النقاش الدائر حول ما إذا كانت عملية التراجع في داو فكرة جيدة أو سيئة، يبقى الواقع المثير للإعجاب أن مجتمع إيثيريوم بكافة أعضائه (المطورون، محررو السجلات، المتعاملون، الباحثون... إلخ) اتحدوا ووضعوا الآراء الشخصية جانباً، وأداروا عملية تراجع ناجحة في ظروف كهذه. من المدهش أننا توصلنا إلى قرار جماعي بخصوص هذا الموضوع في وقت ضيق إلى هذا الحد. لقد شهدت خلال هذه الفترة ما يثير الإعجاب من الدعم وتقديم المعلومات من أطراف مختلفة. كان هناك الكثير من العمل، وقد أتى العديد من الأشخاص بشكل غير متوقع على الإطلاق وقدموا المساعدة بالكثير من الطرق."
ماذا بعد؟
سرق ما يساوي 1.5 إيثر (ETH: العملة المشفرة في إيثيريوم) من داو الشهر الفائت، أي ما كانت تعادل قيمته وقتها 97 مليون دولار تقريباً، في ما يعتبر أكبر عملية اختراق في تاريخ السجلات المالية الإلكترونية. انخفضت هذه القيمة بشكل كبير منذ ذلك الوقت، وتساوي الآن تقريباً 40 مليون تقريباً (وهو ما يزال مبلغاً كبيراً). على الرغم من هبوط السعر، فإن المالكين الأصليين لعملة داو ما زال بوسعهم سحب أموالهم بسعر الصرف الأصلي حيث كل إيثر يساوي 100 من عملة داو.
على الرغم من أن تطبيق عملية التراجع جعل الداعمين للسجلات الإلكترونية في كل مكان يتنفسون الصعداء، إلا أن المعركة لم تنته بعد، لأنقيمة الإيثر السوقية ستحتاج بعض الوقت لتتعافى من خسائرها. قبل وقوع عملية النصب، كانت قيمة الإيثر تساوي 21.5 دولار، ووفق آخر المعلومات، تقدر حالياً بـ 12.4 دولار.
على عامة المتعاملين أيضاً أن يبقوا متيقظين للارتدادات المحتملة لعملية التراجع، وعلى الرغم من أن الإجراءات المضادة الحالية في السجل الإلكتروني احتوت الموضوع على ما يبدو، إلا أننا ما زلنا ننتظر من المطورين أن يعيدوا تصميم نظام الحماية لمنع وقوع هذه الحادثة مجدداً. إلى حينها، سنبقى في حالة ترقب قلق لبعض الوقت.