اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
ليست CR7 بمجرة عادية. فقد اكتشف باحثون مؤخراً، أنها قد تحوي على ثقب أسود من نوع غريب نشأ من غيمة غازية بدلاً من نجم ميت.
قد تكون إحدى المجرات الاستثنائية المعروفة باسم CR7، موطناً لنجم أسود لم ينشأ مباشرة من نجم ميت، بل من غيمة غازية ضخمة. قد يفسر هذا الاكتشاف كيف نشأت بعض الثقوب السوداء الضخمة من مجرات أخرى، بعد مليار سنة تقريباً من الانفجار الكبير.
المجرة CR7 ليست من المجرات العادية، فهي تصدر من الأشعة فوق البنفسجية أكثر من المجرات الأخرى المعروفة، التي كانت موجودة تقريباً منذ 13 مليار سنة، كما أن الغازات في CR7 تفتقد عناصر شائعة الوجود مثل الكربون والأوكسجين. هناك نظرية تقول؛ إن هذه المجرة تقدم تصوراً عن تشكّل النجوم من الجيل الأول.
هناك فرضية أخرى: هذه المجرة موطن لنوع من الثقوب السوداء، التي تتشكل عندما تنهار الغازات الكونية على نفسها تحت تأثير كتلتها، من دون أن تشكل نجماً في البداية.
يقترح آرون سميث (باحث من جامعة تكساس في أوستن) وزملاؤه، أن الفرضية الثانية تبدو معقولة أكثر، فقد قاموا بتطوير عمليات محاكاة حاسوبية، سمحت لهم باستكشاف كيفية تفاعل الغازات الكونية مع الظروف القاسية الناتجة عن النجوم الموجودة سابقاً أو الثقوب السوداء، ووجدوا أن الضوء المشع من النجوم اليافعة لا يفسر لماذا تتحرك كتلة غازية مبتعدة عن CR7 بسرعة 580,000 كم/سا، وقالوا؛ إن الإشعاع الصادر عن قرص حطامٍ شديد التسخين، يدور حول نجم أسود، قادر على دفع الغازات.
إن كانت CR7 تُؤوي بالفعل ثقباً أسود، فسيكون هذا الدليل الأول على أن الثقوب السوداء قد تنشأ من سحب غازية لم تتحول بعد إلى نجوم. ما زال الخبراء، بمن فيهم عالم الفيزياء الفلكية، ديفيد سوبرال، مكتشف CR7، يدرسون هذه المجرة وأجساماً مشابهة أخرى في السماء.