محافظ أبين خلال ترأسه اجتماع موسع لمنظمات المجتمع المدني وممثلي الجمعيات.. التأكيد على دور هذه المنظمات باعتبارها شريكة في البناء والتنمية

أبين (عدن لنج) خاص:

عقد اليوم اجتماع موسع لمنظمات المجتمع المدني ورؤساء الجمعيات الزراعية والسمكية  والحقوقية بمحافظة أبين مع قيادة السلطة المحلية ممثلة بالأخ الدكتور /الخضر محمد السعيدي  وفي بداية الاجتماع أكد محافظ أبين على الأهمية التي تمثلها منظمات المجتمع المدني كمنظمات شريكة في التنمية وفي مجمل التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية  في المحافظة مشيدا بدورها الريادي والمتميز واستعرض المحافظ الظروف الصعبة والمعقدة التي تعيشها المحافظة وفي مقدمتها عدم صرف الراتب وأزمات الكهرباء والمياه والطريق العام لافتا أن قيادة المحافظة سعت بكل همة ونشاط  من أجل معالجة هذه المشاكل وكذا  التغلب  على  الآثار السلبية التي تركتها الحروب منذ عام 1994م حتى اجتياح العصابات الحوثية  الانقلابية الصالحية التي سعت لتدمير كل اشكال الحياة المدنية وبنيتها التحتية وماترتب على ذلك من خراب ودمار  من قبل   عصابات صالح القاعدية.

 

 مؤكدا أن أعمال التخريب  الممنهجة ضد أبناء المحافظة مازالت تتواصل من خلال أعمال التخريب  الرخيص لخطوط الضغط العالي بمسافة 7 كيلو متر  للخط الناقل من عدن إلى أبين في إطار محافظة عدن وكذلك تعنت مدير بنك عدن و المماطلة في عدم  صرف مرتبات موظفي أبين والذي يعد حملا ثقيلا نظرا لاعتماد كل موظفي أبين والقطاع الواسع من السكان على هذه المرتبات .

 

مؤكدا أن الحرب  العسكرية انتهت في المحافظات المحررة إلا أن حرب  الخدمات الأساسية والمفخخات  مازالت مستمرة وبصورة مخزيه تعبر عن حقد دفين  يهدف إلى  تعكير صور الحياة الإنسانية والعيش الكريم . من جانبهم استعرضت القائم بأعمال الأمين العام  للمجلس المحلي آمنه محسن العبد ومدير الأمن العقيد احمد العبد ناصر ومدير فرع البنك المركزي بابين محسن الصلاحي  ومنسق المنظمات الدولية  سعيد الصيدي استعرضوا  الجهود الجارية لتذليل الصعاب والعمل لتجاوزها بصورة تسهم في تخفيف المعاناة عن أبناء المحافظة .

ومن جانبهم أكد ممثلو ا منظمات المجتمع المدني على أهمية التنسيق المشترك للعمل للارتقاء بمستويات كل أشكال الحياة في المحافظة ووضع الخطط والبرامج المشتركة التي تحقق المزيد من النجاحات الحقيقية على صعيد إخراج المحافظة من أزماتها  باعتبارها محافظة منكوبة مؤكدين وقوفهم المسؤول مع السلطة المحلية من موقعهم كشريك فاعل في التنمية والبناء ووضع الحلول العملية لمشاكل المحافظة وفقا ورؤية واقعية ومن خلال تفعيل عمل ونشاط المنظمات المحلية والدولية وكل شركاء التنمية والمضي قدما على خطى ثابتة لتجاوز كل سلبيات الحروب السابقة .