برعاية محافظ حضرموت مكتب الثقافة يحيي الذكرى الثانية لرحيل الفنان الكبير كرامة مرسال

أحيا مكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت صباح الأربعاء بمدينة المكلا الذكرى الثانية لرحيل الفنان الغنائي الكبير كرامة مرسال.

 

وفي الحفل عبر محافظ حضرموت اللواء أحمد سعيد بن بريك عن سعادته لإحياء هذه الذكرى التي تخلد فنان عظيم بحجم حضرموت واليمن وتعبر عن الوفاء لقامة سامقة أترث الذائقة الفنية.. مشيداً بمناقب وارث الفنان الكبير كرامة مرسال وما أسهم به في الحياة الفنية والثقافية والاجتماعية إضافة إلى بصماته في نشر وتطوير الأغنية الحضرمية ليس محلياً فحسب بل على مستوى الوطن والخليج والجزيرة العربية.

 

ولفت المحافظ بن بريك إلى ما يتمتع به الفنان مرسال من حضور فني وروحه المرحة حتى في أشد المواقف.. داعيًا إلى استلهام تجربته الفنية الزاخرة وجعلها حاضرة في ذاكرة الأجيال بما يحفظ تراثه الغنائي.

 

بدوره أوضح المدير العام لمكتب الثقافة بساحل حضرموت صالح سعيد با عامر بأن الفنان الكبير كرامة مرسال الذي انتقل إلى جوار ربه في الثالث من أغسطس 2014 ظل يبث فينا روح الطرب كلمة ونغما وأداء مغايرا مشيراً إلى أنه قدم خلال نصف قرن من الزمان أجمل المعاني الشعرية والصور الفنية وأعذب الأنغام الموسيقية مؤكدا بأن هذه المغايرة الغنائية ولدت نظرة إلى الحياة والإنسان جلها حباً ومودة وإخاء وتكاتفا وتعاونا وأزالت قتامه الذين يحاولون وصف الفن وصفا يبعده عن إنسانيته وتألقه.

وقال الأستاذ با عامر : وإذا كانت الأغنية الحضرمية مثلت حجر الزاوية في غناء الجزيرة العربية والخليج فإن الفنان مرسال هو جوهرة الأغنية الحضرمية بصوته القوى والجميل ومخارج كلماته الشعرية والأداء الفني وحضوره على المسرح الذي سمته صفة التمسرح الغنائي.

 

كما ألقيت في الحفل الذي حضره وكيل المحافظة للشئون الفنية المهندس محمد العمودي وقيادات الاتحادات والجمعيات الإبداعية 'الفنية' وزملاء ومحبي الفنان مرسال كلمة عن أسرة الفنان الراحل كرامة مرسال ألقاها نجله صبرى أعرب فيها عن الشكر لمحافظ حضرموت ومكتب الثقافة على اهتمامهما بإحياء هذه المناسبة ودعم الفن والثقافة كما شكر كل من وقف وساند الفنان الكبير الراحل في حياته الفنية وفي رحلة علاجه أثناء مرضه ومن واسي أسرته ووقف إلى جانبهم بعد رحيله.

 

كما ألقيت في الحفل الذي تم فيه توزيع كتاب مكرس لحياة وفن الفقيد مرسال قصيدة مرثاة للشاعر الشعبي محمد عبدالقوي الحباني.