بيئيون يخططون لاستخدام بيض سلاحف مصنّع بالطباعة ثلاثية الأبعاد في القبض على الصيادين غير الشرعيين

تجارة بيض السلاحف

تأمل مجموعة من الناشطين البيئيين بالقبض على الصيادين غير الشرعيين باستخدام بيض سلاحف بحرية مصنع بالطباعة المجسمة ومزود بأجهزة تعقب GPS.

قامت مجموعة باسو باسيفيكو بصنع هذه البيوض لمساعدة مسؤولي السلطات المختصة والناشطين في ملاحقة الرؤوس الكبيرة من المتورطين في عمليات الصيد غير الشرعي. يعتبر بيض السلاحف البحرية من الأطعمة الفاخرة. يتم سنوياً سرقة الملايين من بيوض السلاحف البحرية، وتكلف كل بيضة 5 إلى 20 دولاراً، ويتسبب هذا بتهديد شديد لبقاء هذه الفصيلة المهددة بالانقراض.

تبدو هذه البيوض المصنعة بالطباعة المجسمةمماثلة تماماً لأي واحدة من ملايين البيوض الحقيقية التي توضع وتخبأ سنوياً على شواطئ أميركا الوسطى والشمالية من قبل السلاحف البحرية المهددة بالانقراض. سوف يبدأ استخدام هذه البيوض في  خريف 2016 في أمريكا الوسطى خلال "أريبادا"، أو بناء الأعشاش الجماعي، حيث ستتعرض 90% من البيوض للسرقة من شواطئ معينة.

حقوق الصورة:Teresa Shumaker

إكثار تعداد السلاحف البحرية

وفقاً لمدير علم الحفاظ على البيئة في باسو باسيفيكو "كيم ويليامز جيلين" فإن القدرة على تحديد المتورطين الأثرياء الذين يحركون هذه التجارة وإزالة عدد منهم حتى لو كان صغيراً قد يكون لها مفعول كبير.

أدت الجهود التي تبذلها عدة بلدان للحفاظ على البيئة، خصوصاً في أميركا الشمالية والوسطى، إلى انتعاش في تعداد السلاحف البحرية خلال العقد الماضي، وقد سجلت أرقام قياسية من أعشاش السلاحف البحرية في أجزاء من جنوب شرق الولايات المتحدة هذه السنة. تقول باسو باسيفيكو: أنه إذا لم تتوافر الحماية لأعشاش السلاحف، فإن 90% منها ستتعرض للسرقة. يعتبر استخدام البيض المزيف وسيلة لتحويل التركيز عن الصيادين أنفسهم، حيث أنهم يجنون ما بين 50 سنتاً ودولارين عن كل دزينة من البيض في نيكاراغوا.