ما هي الكلمة التي غيرتها تسلا في مهمتها؟

تغيير المهمة بكلمة واحدة

في بداية هذا الأسبوع، غرّد إيلون ماسك، المدير التنفيذي لشركتي "سبيس إكس وتسلا"، بأنه يفكر ملياً بمهمة تسلا التالية، وذلك نظراً لتحقيق الشركة لجميع أهداف "الخطة الرئيسية السرية"الموضوعة في عام 2006. وبينما كانت الأنظار تتجه نحو الإعلان الرسمي عن الخطة الجديدة، أشار موقع الأعمال بلومبيرغ إلى وجود تغيير بكلمة واحدة في تصريح مهمة تسلا؛ حيث كان التصريح يحوي عبارة "نقل مستمر" والتي تغيرت إلى "طاقة مستمرة".

ليس من العجيب أن يتغير توجه شركة "تسلا"، خصوصاً بعد عزمها على شراء شركة "سولار سيتي" (SolarCity)، رغم الرد الأولي السلبي للسوق على هذا الاندماج. حيث صرح موقع بلومبيرغ، في نهاية الشهر الماضي، بأن شراء ودمج شركة سولار سيتي أكبر من "مجرد عمل تجاري".

عدم التخلي عن الأرض

كتب توم راندل، مراسل موقع بلومبيرغ، في مقال له في الشهر الماضي قائلاً: "إن إقبال تسلا موتورز على شراء أكبر شركة تركيب أجهزة الطاقة الشمسية في أمريكا، ليس له علاقة ببيع السيارات، إنما هو محاولة لإيجاد حل لعقبتين أساسيتين تقفان بوجه انطلاق تقنية الطاقة الشمسية نحو المستوى التالي. وربما هي عبارة عن مجرد صفقة رابحة!".

كما نوّه راندال بأن تسلا ليست مجرد شركة سيارات تتطلع إلى المجازفة بتوسيع أعمالها في مجالات أخرى، حيث أضاف قائلاً: "هي شركة تصنيع بطاريات أيضاً، تريد ربط سوقيها الضخمتين: تزويد الطاقة (الشمسية)، مع طلب الطاقة (السيارة الكهربائية)".

على الرغم من نية ماسك الإعلان عن الخطة الجديدة وبناءاً على التحركات الأخيرة للشركة، فيبدو بأن أصداء الخطة الأصلية ستبقى حاضرةً، ولكن على صعيد أوسع.

يبدو أن اهتمام تسلا ينصب حالياً هنا على الأرض، رغم طموحات ماسك في الفضاء عبر "سبيس إكس". أي أنّ خطة استعمار المريخ، لا تعني أبداً التخلي عن الأرض!