باحثون من ستانفورد يقومون بخداع الخلايا الجذعية عند الإنسان لتتجدّد بشكل أسرع

تجدّد أسرع

تعرّف علماء في كلية الطب بجامعة ستانفورد على مجموعة الإشارات الحيوية والكيميائية الضرورية لتوجيه الخلايا الجذعية الجنينية عند الإنسان بسرعة وفعالية. وفي حال نجاح ذلك، فسوف يتمكّن الباحثون من زراعة تجمعات صرفة من أي نمط من أنماط الخلايا الاثني عشر، بما فيها العظمية والعضلية القلبية والغضروفية وذلك خلال أيام بدلاً من أسابيع أو أشهر كانت تستلزمها سابقاً.

ويعدّ هذا هو العامل الأساسي باتجاه الطب التجدّدي الذي يمكن الاستفادة منه سريرياً، مما قد يسمح للباحثين بتجديد خلايا قلب حيّ لترميم التلف الناجم عن نوبة قلبية، أو ربما زراعة العظم أو الغضروف لتجديد المفاصل المتآكلة أو للشفاء من الرضوض.

حقوق الصورة:Lo, et al.

لا مجال للاحتمالات

ووجد الباحثون بأن أسرع الطرق أو أكثرها فعالية للتوجيه المجهري لعمليات تطور الخلايا هي من خلال تطبيق عدد من العوامل بنفس الوقت، والتي تشجع التمايز في سلالة واحدة وتمنع الخلايا أيضاً وبشكل فعال من التوجه نحو مآلات مختلفة، أي أن الأمر مثل استراتيجية نعم ولا. وقال الباحث كايل لوه: "تعلمنا خلال هذه العملية بأنه من المهم أيضاً أن نفهم كيفية تطور الأنماط الخلوية غير المرغوبة، وإيجاد طريقة لمنع هذه العملية بينما نقوم بتحفيز المسار التطوري الذي نرغب به".

وقد تمكن العلماء من خلال توجيه خيارات الخلايا بدقة عند اتخاذها للقرار، من تجديد طلائع الخلايا العظمية والتي قامت بتشكيل عظم بشري عند زرعها مخبرياً في الفئران، وخلايا عضلة قلبية حيّة، بالإضافة إلى 10 سلالات خلوية أخرى مشتقة من الأرومة المتوسطة.