شركة "نيست" تعلن عن كاميرا مراقبة خارجية

أطلقت شركة "نيست"، وهي فرع من شركة "ألفابيت" متخصص بأدوات المنزل المتصلة بالإنترنت، كاميرا مراقبة خارجية جديدة. ويزعم البعض أنه هذه الكاميرا هي محاولة لتخفيف الانتقادات بعد استقالة مديرها التنفيذي.

كاميرا مراقبة خارجية

قدمت "نيست" نسختها الجديدة من كاميرا المراقبة الذكية والتي يمكن استخدامها في الخارج. كاميرا "نيست" الجديدة هي إصدار محصّن ومضاد للماء من كاميرا نيست "Nest Cam"، التي طورتها "نيست" بعد أن استحوذت على شركة صناعة الكاميرات "دروبكام" بقيمة 555 مليون دولار.

تتضمن الكاميرا الجديدة نظام تثبيت مزود بمغناطيس لتركيبها في الخارج بسهولة، وتوفر زاوية رؤية تبلغ 130 درجة لمراقبة البيت أو الحديقة بفيديو عالي الدقة 1080p.

يمكن للزبائن المشتركين في خدمة "نيست" المدفوعة لتخزين الفيديوهات المسجلة أن يحصلوا على خدمة جديدة تسمى "إنذارات الأشخاص"، حيث ترسل الكاميرا إنذاراً إلى الهاتف الذكي للمشترك ما أن تكشف وجود أي شخص، كما يمكن للمشترك أن "يصغي" إلى ما يحدث، ويتحدث مع الشخص الذي يظهر على الكاميرا، كأن يخبر عامل توصيل الطلبات أين يترك الطرد، أو الالتزام بالصمت والاتصال بالشرطة، إن تطلب الأمر.

كاميرا جديدة لتنقذ الوضع

يأتي إطلاق كاميرا المراقبة الذكية الجديدة مباشرة بعد استقالة المدير التنفيذي لـ "نيست"، بسبب الاحتجاجات على أسلوب إدارته، إضافة إلى الانتقادات الموجهة إلى المنتجات بأنها غير موثوقة.

في شهر مارس الماضي، وجّه جريج دافي، مؤسس "دروبكام" ومديرها التنفيذي السابق، هجوماً علنياً على مدير "نيست"، توني فاديل. حيث بيّن السيد دافي، الذي كان قد ترك "نيست"، كيف أن إدارة فاديل دفعت العشرات من موظفي "دروبكام" إلى الاستقالة، وبعد عدة أشهر، قال فاديل الذي أسس "نيست" وباعها إلى "جوجل"، أنه حان الوقت ليترك الشركة. وتعود ملكية "نيست" إلى الشركة الأم لجوجل، "ألفابيت".

سيكون سعر الكاميرا عند إطلاقها خريف هذا العام 199 دولاراً.

المصدر: NY Times