اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
لقد فقد كوكبنا الكثير من أنواع الكائنات الحية لدرجة قد تهددنا بالخطر. ونظراً لاستمرار الإنسان في إحداث تغييرات في الطبيعة، فإن هذا يؤدي إلى انقراض المزيد من الأنواع.
الكثرة جيدة
توصل بحث جديد إلى أن التنوع الأحيائي على سطح الأرض قد انخفض إلى ما دون المستوى الذي يعتبره الخبراء "آمناً".
يتضمن التنوع الإحيائي كل الحيوانات والنباتات والمتعضّيات التي تشكل بمجموعها نظاماً بيئياً، وهو عنصر هام لبقائنا على قيد الحياة. تعتمد العديد من العمليات الطبيعية على هذا التنوع، مثل التلقيح بغبار الطلع، والتحلل، وتنظيم دورة الكربون العالمية. فعلى سبيل المثال، يعتمد بقاء المئات من أنواع المحاصيل على حشرات تقوم بالتلقيح بغبار الطلع مثل النحل والفراشات.
يقول تيم نيوبولد، الباحث في جامعة لندن، ومؤلف البحث: "إن اتجهت الأمور في الاتجاه الخاطئ، فقد يؤدي هذا إلى عواقب وخيمة".
أظهرت دراسات سابقة أن معدلات الانقراض تزداد سنوياً، مما يؤثر بالتالي علىغابات الأمازون المطرية بطريقة شديدة السلبية، وقد ازدادت المخاوف أكثر من المتوقع مع نشر دراسة نيوبولد الجديدة في مجلة "ساينس" Science. يحتوي التقرير على دراسة عددية واسعة الشمولية عن المقدار الفعلي للفقد في التنوع الأحيائي على سطح الأرض.
قد نكون مصابين بالارتياب الزائد وحسب
وفقاً للنموذج الذي وضعه الباحثون، فإن التنوع الأحيائي قد انخفض وسطياً بمقدار 84.6% عن فترة ما قبل تعرض الطبيعة للتغيير البشري. وإذا أخذت الأنواع المكتشفة حديثاً بعين الاعتبار، فقد يزداد الرقم إلى 88%، وكلا الرقمين أقل من المستوى الذي يعتبره الباحثون آمناً، وقد انخفض التنوع الأحيائي المحلي دون المستوى الآمن في 58% من مساحة سطح الأرض.
غير أن الحسابات في هذه الدراسة تعاني من بعض القيود، فهي مبنية على افتراضات وتحليلات إحصائية، تسبب بطبيعة الحال ارتياباً في عتبة الأمان التي وضعها بعض الخبراء. إن عتبة الأمان البالغة 90%، والتي وضعها بل، قد تكون أعلى بعض الشيء مما هو ضروري، وبالتالي فإنه من المحتمل أننا لم ندخل منطقة الخطر بعد. ولكن بالطبع، سواء أكنا قد تجاوزنا حد الخطر أو لم نتجاوزه، فإن هذا لا يغير حقيقة أن التنوع الأحيائي لكوكبنا هو، في أفضل الأحوال، في حال حرجة.
المصدر: The Verge