اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
أحد الطلاب المبدعين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ابتكر طائرة بدون طيار على شكل مظلة، تطير في الجو كقنديل البحر.
قنديل بحر رقمي طائر
يعمل أحد الطلاب في MIT على دراسة "الحس المواكب الرقمي"(digital synesthesia) باستخدام قنديل بحر طائر. حيث ابتكر آلان كوان تجربة شبيهة بالحس المواكب من خلال التغيير الجذري لإدراك الجمهور، عندما اختار غرضاً يكون عادة ساكناً دون حراك، ليمنحه حياة خاصة به: حيث سيصنع مظلات تتصرف مثل قناديل البحر.
إن هذا العمل جزء من المشروع البحثي في الحس المواكب الرقمي(DSRP)، وهو مجال للأبحاث الإبداعية التي تركز على إمكانات الفن الرقمي لابتكار الخبرات الحسية الانتقالية والعابرة للوسائط. يقول كوان في هذا الصدد: "أردت أن أطلق العنان للطائرات بدون طيار المتناسقة نحو السماء".
حتى يحصل على النتيجة المرجوة، أراد كوان لطائراته أن تتصرف وكأنها علىقيد الحياة. وكان يحاول تجنب ألا يبدو ابتكاره وكأنه شيء تسيره مجموعة من التعليمات البرمجية. فمع مشروع قنديل البحر الجديد الذي يعمل عليه، واجه كوان بعض النكسات التقنية بسبب عدم إظهار القدرات الحركية الهوائية للمظلات على وجه الخصوص.
حقوق الصورة: Alan Kwan
طائرات بدون طيار مصنوعة من مواد خاصة
الطائرات بدون طيار التي أراد "كوان" استخدامها، تتركز كامل كتلتها في مركز الجسم الطائر. مع ذلك، يبقى عمود المظلة خارج المركز، وبالتالي يخل بتوازن المظلة. بدلاً من ذلك ، قام هو وزميله في الدراسة بيورن سبارمان، ببناء طائرة بدون طيار خاصة بهما باستخدام ألياف كربون خاصة و عناصر معدنية.
أخيراً، ومع القليل من التعديلات، حلق قنديل البحر ذو المظلة في الجو. حيث تقوم المراوح بتغيير ضغط الهواء فوق المظلة وتحتها. وتقوم الطائرة بفتح وإغلاق المظلة، برفق، ما يولد حركة قنديل البحر المتموجة. متزامناً مع الموسيقى، يحلق قنديل البحر الطائر ذو المظلة؛ هدف الطالب المبدع في استخدام التكنولوجيا لتطبيق تحويلات بصرية على جسم ميكانيكي؛ ليصبح أحد المخلوقات البحرية – الطائرة.
ومن المثير للاهتمام، أنه وفقاً للقوانين الناظمة الجديدة الصادرة عن هيئة الطيران الاتحادية FAA، بإمكان كوان أن يقدم عرضه التحليقي في الولايات المتحدة، طالما بقيت الطائرات بدون طيار ضمن مجال الرؤية، وتلتزم الارتفاع الحدي الذي يبلغ 122 م تقريباً ( 400 قدم)، وبسرعة لا تتجاوز 161 كم في الساعة (100 ميل في الساعة)، وألا يتجاوز وزنها 25 كغ (55 رطلاً).
Source: Popular Science