اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
تم تطوير قدرات الحاسوب الخارق "بلياديس" أو الثريا، التابع لوكالة ناسا، لمساعدتها على تنفيذ عمليات محاكاة أكثر تعقيداً، يمكنها تسليط الضوء على منشأ النجوم. حتى أن لديها خططاً أكبر للمستقبل.
بلياديس مطوّر
خضع حاسوب ناسا "بلياديس" مؤخراً، وهو واحد من أعلى الحواسيب قدرةفي العالم، لعملية تحديث شاملة. حيث ذكرت الوكالة على موقعها الإلكتروني، "تم دمج 14 صفاً إضافياً من الرفوف التي تحوي معالجات إنتل برودويل، ضمن العتاد الحاسوبي لبلياديس في 1 يوليو الجاري، ليصل العدد الإجمالي لرفوف برودويل إلى 28 رفاً، ولترتفع ذروة أداء الحاسوب النظرية من 6.28 إلى7.25 بيتا فلوب". (1 بيتا فلوب يعادل 1 مليون جيجا هرتز)
إن علماء الفيزياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، ومختبر "لورنس ليفرمور"، بحاجة لكل القدرة الحاسوبية الممكنة لتنفيذ عمليات محاكاة، التي تؤدي إلى فهم أكثر عمقاً لمنشأ النجوم، والتجمعات النجمية في مجرتنا وما وراءها.
تقوم منشأة ناسا للعمليات الحسابية الخارقة المتطورة (ناس) في مركز "آميس" للأبحاث، بجمع البيانات الواردة من تليسكوب الفضاء "هابل"، إضافة إلى المراصد الأخرى، مع قدرات الحاسوب "بلياديس"، الذي يعمل اعتماداً على أحدث حزم التعليمات البرمجية ثلاثية الأبعاد ORION 2.
في هذا الصدد، يقول ريتشارد كلين، الأستاذ الملحق في جامعة كاليفورنيا بيركلي، وعالم الفيزياء الفلكية في مختبر لورنس ليفرمور، "إن عمليات المحاكاة التي صممناها، العاملة على بلياديس، والتي رأت النور بفضل فريق التصوّر في المنشأة "ناس" في آميس، كانت حاسمة للحصول على نتائج جديدة هامة، تتطابق مع الصور عالية الدقة، الواردة من هابل ومن عمليات الرصد الأخرى التي نفذتها مجوعة متنوعة من التليسكوبات الفضائية والأرضية".
شاهد هذه المحاكاة لتطور سحابة جزيئية عملاقة على مدى 700,000 سنة، تم إنجازها بفضل بلياديس.
ويوضح "كلين" قائلاً، "لولا الموارد الحاسوبية الهائلة لناسا، لما أمكن لنا إنتاج هذه المحاكاة الجبارة والمعقدة، التي تشمل جميع متغيرات الخرج التي نحتاجها، للحصول على هذه النتائج الجديدة، ومقارنتها بنتائج الرصد".
المزيد من التحسينات مستقبلاً
وفقاً لناسا، استمر أوريون 2 بإعطاء نتائج متوافقة حتى الآن. حيث صرحت؛ "تتضمن عمليات المحاكاة التي ينفذها أوروين 2، مزيجاً معقداً من الجاذبية، والاضطراب فوق الصوتي، وديناميك الموائع (حركة الغاز الجزيئي)، والإشعاعات، والحقول المغناطيسية، والتدفقات الغازية النشطة بشكل كبير. وقد أجرى الفريق العديد من الاختبارات المستقلة لكل مسألة فيزيائية في أورويون، من أجل البيانات المعلومة لإظهار مدى دقة تعليمات المعالجة البرمجية".
للمضي قدماً في دراستها، قامت ناسا بتطوير بلياديس الخارق، بهدف إجراء عمليات محاكاة، بدقة أكبر، لولادة النجوم، والتي قد تساعد أيضاً في تسليط الضوء على تشكّل الكواكب.
يقول كلين في هذا الصدد؛ "إن تحقيق دقة أكبر في عمليات المحاكاة، سيمكننا من دراسة التفاصيل المتعلقة بنشوء الأقراص النجمية المتشكلة حول النجوم البدائية. هذه الأقراص، تسمح للكتلة بالانتقال إلى النجوم البدائية أثناء تطورها، ويعتقد بأن تكون الأقراص هي التركيبات البنيوية التي تتشكل فيها الكواكب في نهاية المطاف".
واستناداً إلى بيان ناسا، فإن عمليات الترقية التي خضع لها بلياديس المذكورة آنفاً، لن تكون الأخيرة بالتأكيد، حيث تقول؛ "تحقيق هذا الهدف، سيتطلب على الأقل مضاعفة زمن المعالج الذي يقود بلايديس، وإضافة مئات من التيرابايت كسعة تخزين، على مدى العامين المقبلين".
المصدر: Crunchgear