توقيع مذكرة تفاهم للنهوض بقطاع الكتاب والمكتبات في حضرموت

عدن لنج/ خاص

وقع بمدينة المكلا محافظة حضرموت، اليوم، مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للكتاب، ومؤسسة حضرموت للثقافة، بما يخدم المصلحة الوطنية العامة ويحقق النهوض بقطاع الكتاب والمكتبات العامة في محافظة حضرموت والوطن، ومنح مؤسسة حضرموت للثقافة أولوية الشراكات والتنسيقات المشروعة في مجالات الاختصاص المشتركة بينهما.

وقضت مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس الهيئة العامة للكتاب والنشر والتوزيع يحيى الثلايا، ومستشار مجلس المؤسسين بمؤسسة حضرموت للثقافة الدكتور عبدالقادر باعيسى،  بحضور محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، تنفيذ الدورة الأولى لمعرض حضرموت للكتاب بإشراف السلطة المحلية بالشراكة والتكامل بين الهيئة العامة للكتاب، ومؤسسة حضرموت للثقافة، واعتبار المؤسسة الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث الوطني والنشاط الثقافي النوعي الذي سيقام في شهر ديسمبر المقبل 2024م، وتشكيل هيئة اشرافية ولجنة تنفيذية للمعرض مهمتها إعداد ومتابعة وتخطيط وتنفيذ كل ما يتعلق بالمعرض وهويته وأدبياته وفعالياته المصاحبة وأعماله الفنية والإدارية.

وتقضي المذكرة، بقيام الهيئة العامة للكتاب بإنجاز الترتيبات الخاصة بالحضور الفاعل للناشرين العرب والدوليين، وضمان حضور تمثيل اتحادات الناشرين وجمعيات النشر الاقليمية والعربية في المعرض، والتنسيق اللازم مع الجهات الرسمية ذات الصلة، على ان  تلتزم مؤسسة حضرموت للثقافة بتقديم الامكانات والاستشارات والتقنيات اللازمة، وحشد الموارد المطلوبة لتنفيذ المعرض، وتوفير البنية التحتية والتجهيزات المناسبة لانجاح فعالياته وتحضيراته.

واستمع محافظ حضرموت، من رئيس الهيئة العامة للكتاب، إلى تقرير عن الخطوات التي نفذتها الهيئة في سياق الترتيب للمعرض، والخطط التنفيذية التي سيتم العمل عليها خلال الفترة القادمة.

واطلع محافظة حضرموت، على ترتيبات وتحضيرات معرض حضرموت الدولي الأول للكتاب الذي ستنفذه الهيئة العامة للكتاب في مدينة المكلا نهاية العام الجاري.مؤكداً جاهزية السلطة المحلية لتقديم التسهيلات والدعم لانجاح هذه الفعالية الثقافية الاستثنائية وقدرة المكلا لاستضافة اول معرض كتاب دولي في اليمن منذ العام 2013م.

كما تم استعراض، التحضيرات لتنظيم المعرض وفتح باب الطلبات للناشرين، وإسهامات المؤلفين والكتّاب في تعزيز الهوية الوطنية والعربية والإسلامية، وتبادل الخبرات في مجالات التأليف والكتابة والنشر، إضافة إلى تشجيع الأجيال المهتمة بالهوية الوطنية والعربية والإسلامية من خلال خلق بيئة مشتركة بين المؤلفين والكتّاب وتنشيط الحركة الثقافية.