إعلان عدن والجنوح للسلام.. مبدأ راسخ يعزز مسار استعادة الدولة

عدن لنج / متابعات

يحيي الجنوبيون، اليوم، الذكرى السنوية السابعة لإعلان عدن التاريخي الذي قاد لتأسيس المجلس الانتقالي، كمرحلة تاريخية فارقة تُشكل نهجا أساسيا في مسار استعادة الدولة.
اتبع المجلس الانتقالي سياسات رصينة على مدار السنوات الماضية، كان عنوانها الأبرز هو العمل على غرس الأطر المناسبة لصناعة السلام.
هذا النهج أكده الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي في خطابه اليوم بمناسبة ذكرى إعلان عدن، حيث أكّد أن الجنوب كان ولا يزال يجنح صوب السلام بهدف فرض الاستقرار.
جنوح الجنوب صوب السلام لم يكن من منطلق ضعف لكنه كان نابعا من مسار للقوة، يعتمد على مسارات استراتيجية حكيمة رسّخها المجلس الانتقالي على مدار الفترات الماضية.
ويمكن القول إن هذه السياسات التي اتبعها المجلس الانتقالي على مدار الفترات الماضية، كانت مُشجعة ودافعة للقوى الإقليمية أن تشكل وتعزز شراكة متينة مع الجنوب لمجابهة الصنوف المختلفة من التحديات.
المحافظة على حالة الاستقرار وتعزيزها والتغلب على التهديدات المثارة حولها، يتطلب ضرورة تلبية تطلعات الشعب الجنوبي وحقه في استعادة الدولة وفك الارتباط.
ولعل قناعة تشكلت لدى المجتمع الإقليمي والدولي أن فرض بقاء الجنوب كجزء من اليمن خيارًا غير قابلًا للنجاح والتطبيق، ومن ثم بات لزاما العمل على معالجة هذا الوضع في أقرب وقت.