قتيل بغارة إسرائيلية على منطقة الخيام في جنوب لبنان
أفادت وزارة الصحة اللبنانية بسقوط قتيل الخميس جراء غارة إسرائيلية على منطقة الخيام القريبة من الحدود...
نظمت إدارة حقوق الإنسان بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين اليوم الأحد ندوة بعنوان الحق القانوني في استعادة أبناء الجنوب لدولتهم.
وتطرق مدير إدارة حقوق الإنسان الاستاذ علاء صالح محمد خلال الندوة التي استهدفت عدد من رجال القانون ، والناشطين والإعلاميين وأئمة وخطباء المساجد إلى سلسلة من الأحداث التي مر بها شعب الجنوب وصولاً إلى تحقيق الوحدة الفاشلة التي قدم أبناء الجنوب تنازلات في سبيل تحقيقها مع الطرف الآخر الذي شن حربا ظروس بفتاوى تكفيرية شاركت فيها كافة القوى السياسية من أبناء الشمال لاحتلال الجنوب والقضاء على كافة مقومات الحياة وتدمير البنية التحتية وتسريح القيادات الأمنية والعسكرية وخصخصة كافة مؤسسات الدولة والقضاء على المدنية واستبدالها بالنظام القبلي الشائع في الجمهورية العربية اليمنية.
وأشار علاء صالح إلى العديد من الأحداث التي شهدها أبناء الجنوب بعد أحداث صيف 1994 من ظلم واقصاء وتهميش تسببت في احتقان الشارع الجنوبي الذي بدأ يشعر بالظلم واستهداف سياسي ممنهج طال كافة مقومات الدولة لتبدأ الاحتجاجات الرافضة للوحدة والمطالبة بعودة دولة الجنوب بحدودها المتعارف عليها ماقبل عام 1990م.
واستطرد مدير إدارة حقوق الإنسان خلال الندوة التي شهدتها قاعة منسقية الانتقالي بجامعة أبين بالعاصمة زنجبار ، إلى كيفية تشكيل أبناء الجنوب وتنظيم أنفسهم للخروج إلى الساحات والميادين تحت راية الحراك الجنوبي وصولاً إلى الحرب الثانية التي شنتها قوات نظام صنعاء في العام 2015م وماواكبها من تطورات واحداث سياسية مكنت أبناء الجنوب من توحيد أنفسهم بإعلان الكيان السياسي الحامل لقضية شعب الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي الذي استطاع بفضل حنكة قيادته السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي ببناء المنظومة العسكرية والأمنية وتحريك قضية شعب الجنوب في المحافل الدولية.
وأكد محاضر الندوة المحامي علوي الفقير الى أن القوانين الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ترتب وتنظم العلاقات بين الدول والمنظمات والافراد في مختلف حالات الحرب والسلام والحياد وتنص كافة الاتفاقيات الدولية على أهمية تقرير الشعوب لتحقيق مصيرها ، مستنداً على ذلك من من المادتين الثالثة والرابعة من إعلان حقوق الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان لتقرر للشعوب حقوقها السياسية.
واكدت الندوة على ضرورة تشكيل فريق قانوني في المحافظة قادر على خلق علاقات مع مراكز صنع القرار وقيادة المجلس الانتقالي حتى يعطي دفعة قوية لفريق التفاوض لينجح في في التخاطب الدولي بأمل ترتيب وتحقيق الوضع القانوني لاستعادة دولة الجنوب.