عملية مخابراتية بطلها (تمثال) تودي بحياة أشهر مراسل عسكري روسي

اغتيل يوم أمس الأحد ٢ ابريل بوسط مدينة سان بطرسبرغ ثاني أكبر المدن الروسية المراسل العسكري الروسي الشهير "فلادلينتاتارسكي" بعملية مخابراتية دقيقة، وقالت مصادر روسية ان تاتارسكي تعرض للاغتيال من قبل سيدة في مقهى "ستريت بار" التابع لزعيمقوات فاغنر الروسية بينما كان في أمسية صغيرة. 

واهدت السيدة "داريا تريبوفا" من مواليد ١٩٩٧م ويعتقد انها استخدمت من قبل جهاز مخابرات اجنبي تمثال يحتوي على ٢٠٠غرام منمادة TNT شديدة الانفجار للمراسل تاتارسكي والذي انفجر فيه بعد لحظات قصيرة مخلفا ١٩ مصاب وقتيل واحد فقط. 

يذكر ان تاتارسكي وهو ابرز الأصوات المؤيدة لغزو اوكرانيا ظهر بتصريح مصور شهير كان قد نشره بعد خطاب بوتين في الكرملين بدايةالعام ٢٠٢٣ مهدداً "سنهزم الجميع ونقتل الجميع ونسرق كل شي نريده وسيكون كل شيء كما نحب"، وتعد عملية اغتيال فلادلين  ثانيعملية اغتيال تستهدف شخصيات بارزة بداخل العمق الروسي تنفذها اجهزة مخابرات أجنبية بعد عملية اغتيال "داريا دوغين" إبنة (عقلبوتين) الفيلسوف "الكسندر دوغين" في هجوم بشهر اغسطس العام ٢٠٢٢م. 

وعلقت الخارجية الروسية عن عملية الاغتيال بتحميل المسؤولية لاوكرانيا والغرب لان المراسل تاتارسكي كان خطيرا عليهم، بينما شنتمجموعة فاغنر الذي يعتقد ان فلادلين أحد أعضائها هجوما عنيفا اليوم على باخموت وظهر قائد قوات فاغنر الروسية "ايفجيني بريغوزين" بتسجيل قصير من عدسة حرارية يؤكد فيه تاريخ اليوم ويشير للساعة ١١ مساءً يرفع العلم الروسي على مبنى مركز ادارة باخموت قائلا: معكل شهيد ترتفع معنويات جنودنا.