المجلس الإنتقالي الجنوبي.. إنتصار لقضية #الجنوب وإثبات لحسن النوايا

عدن لنج/ خاص
رست قيادة المجلس الأنتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي نحو تمكين الجنوب لابناءه ووفقا لرؤية تجعله يتسع للجميع، فبعد استشهاد القائد منير ابو اليمامه واعلان النفير العام ترتب على ضوء ذلك عدد من الامور التي عجلت في السيطره على الارض من قبل المقاومة الجنوبية والاجهزة الأمنيه التي اعلنت تأييدها لخيرات الشعب الجنوبي.
 
 
ادارت قيادة المجلس الانتقالي البوصلة بعد ذلك نحو تخطيط لايفقه فيه قيادات المليشيات الاخرى اي شيء سوى النعيق وكيل التهم وتضليل الجميع وبما فيهم الرئيس هادي، فتساقطت قواتهم مثل الخرفان وتهالكت قواتهم التي كانت موجهه لشعب الجنوب وليس ضد العدو الحوثي الانقلابي الذي قامت الحرب وعاصفة الحزم من اجل القضاء عليه وعلى المد الذي يهدد القطب العربي من ايران وعملائهم بالمنطقه.
 
 
أثبت المجلس الانتقالي في جميع المنعطفات انه مع العروبة ومع الاجماع العربي ودول التحالف فلذلك هو او من استجاب لدعوات الحوار التي دعت لها المملكة العربية السعوديه وبادر بحسن نية بتنفيذ مضامين الاتفاق الموقع ليثبت للعالم والمجتمع الاقليمي رؤية ومستقبل الجنوب القادم. 
 
 
واليوم وبعد كل هذه المنعطفات والاحداث ها نحن نرى المجلس الانتقالي قد خطى خطوات كبيرة نحو استعادة الحلم المنشود الذي ضحى لأجله ابناء الجنوب منذ العام 2007م وانطلاق الثورة الجنوبية، وتم الاعترف بالمجلس الانتقالي كقوة على الارض وممثل لشعب الجنوب ، والقادم سيتبلور بنصر للجنوب وشعبه وقضيته واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وعاصمتها عدن.