زين عبد الحميد... إصرار وعزيمة لتحقيق الحلم

عدن لنج/ كيان شجون
تحدت الظروف الصعبة بعزيمة وإصرار واستطاعت أن تحقق هدفها وتتجاوز كل الصعوبات والمعوقات بالإرادة القوية، الشابة زين عبد الحميد محمد طارش في العقد الثالثة من العمر وهي أم لثلاثة أطفال.
 
تقول زين في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها قررت فتح مشروع خاص يكون مصدر دخل ولأسرتي وقمت بفتح مشروع كيكاتي واشتغلت في هذا المشروع مدة ولكن نتيجة ظروف خاصة اضطررت لإغلاق المشروع.
 
وتابعت حديثها بالقول لم أستطع أن أبقى في المنزل دون عمل لدى قررت أن ففكرت أن أفتح مشروعا للبخور والعطور، وخاصة أن أهلي وجيراني كانوا يحبون البخور الذي أصنعه وقمت بمفتح المشروع بمجهودي الشخصي في بداية الأمر بثلاثين ألف ريال، وبعدها تحصلت على منحة من مؤسسة تمدين شباب من منظمة giz، وقمت بشراء ما ينقصني من مواد وأكملت مشروعي.
 
وأضافت زين قمت بعرض بضاعتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والحمد لله حظيت بإقبال كبير على البخور والعطور الذي أبيعها، وطورت من مشروعي وأضفت إليه عطورا جديدة ومتعددة مثل البخور ذاتي الاشتعال، وكريم ولوشن باسكن المدعم بالفيتامين وعطور الكوبي، التي تنافس الماركات العالمية، وقمت بعمل نقاط تسليم في المنصورة والمعلا وكريتر.
 
وأوضحت زين في كل عمل أو مشروع لا بد من وجود صعوبات تواجهنا وهناك صعوبات كثيرة واجهتي ولكن أهمها نقص الموارد الكافية لمشروعي وعدم توفرها في السوق المحلية وأقوم بشراها واستيرادها من الدول الأخرى، وأيضا تدهور العملة المحلية، هذا الأمر سبب لي خسارة في بعض الأوقات وخاصة أني أشتري بعد المواد بالعملة الخارجية أبيع بضاعتي بالعملة المحلية.
 
ولكن استطعت التغلب على هذه الصعوبات والمشاكل بالتأقلم والتعايش معها، وبمساندة ودعم وتشجيع أطفالي وزوجي وإصراره على المثابرة والنجاح وهو السبب في نجاحي "تشير زين"
 
وفي ختام حديث زين عبد الحميد أوضحت الحمد لله حتى الآن حققت من هدفي تقريبا ٨٠٪ وأطمح أن أحقق المزيد، وأن أعمل على إثبات مشروعي في السوق وأحقق نجاحا أكبر، واحلم بأن أعمل براند ذات جودة عالمية.