المشهد اليمني أسرار وكواليس

-نقلاً عن مصدر حضر لقاء مدير دائرة شؤون الضباط بوزارة الدفاع مع المخلوع عفاش..البارحة.

 

انبهرت لما طرح من قبل الرئيس علي عبد الله صالح،فقد أكد انه علی اتفاق مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية،علی إزاحة المليشيات المسلحة الحوثية بصفة نهائية وأكد أن السعودية هي من دعمت مليشيا الانقلاب حتى تصل لصنعاء وتقضي على التجمع اليمني للإصلاح.

 

وبعد توقف العمليات العسكرية الشاملة التي قضت علی جزء كبير من المليشيا،ستنتهي كل الأشكال العسكرية الأخرى التي تمهد لاستلام نجل المخلوع أحمد علي للسلطة بانتخابات شرعية.

 

-اكد الرئيس السابق علي عبد الله صالح أن هادي وأنصاره السياسيين لن يعودوا لليمن.

 

بعد تلك المقدمة طلب الرئيس السابق من (العنسي) حشد الأنصار الموثوق بهم لملتقی جماهيري بميدان السبعين وخصص عمران وذمار..

وانتهی الحديث.

 

يستطرد المصدر ذاته في وصف فعاليه السبعين اليوم موجز.

 

-حقيقة ،برهن الانقلابيون أنهم رقم هامشي ولايمت للشعب بصله رغم الأموال التي دفعت والعساكر الذين تم نشرهم بالجولات بالزي العسكري بسيارات الفورد ذات الغمارتين المجهز بمدفع رشاش وتقابلهم أعداد أخرى بزي مدني من منتسبي الداخلية.

 

-رغم كل هذا لم تخفي وجوه أخری حشدت بسيارات فارهة من نوع تويوتا لاندكروزر وهايلوكسات..

 

وتكون الحقيقة أن من احتشدوا اليوم هم بالفعل أنصار الانقلاب وهم من أوصلوا البلاد لهكذا وضع.

 

-غالبية قاطني صنعاء لم يكترثوا للحدث بقدر اهتمامهم بالأمطار الغزيرة التي غمرت الانقلابيين وأنصارهم.

 

في رسالة واضحة حتى السماء تمقتكم.

 

ولمجرد التذكير..عامة سكان صنعاء االبسطاء بمافيها المساكين ترفعوا عن الذهاب للسبعين.

 

-المصدر..يؤكد أن عقال الحارات دفعوا ببعض العاطلين عن العمل نظير مبلغ مالي لايتجاوز ألفين ريال يمني.

 

المصدر ذاته أهداني الصورة المرفقة لسائلة صنعاء والسيولة المتدفقة في رسالة واضحة.

 

من كانوا في السبعين هم الزبد.

 

ويظل الشعب هو الماء.. وتظل الشرعية هي الحياة.

مقالات الكاتب