هل نحن انتصرنا

الانتصار انتصرنا والثبات ثابتين ولكن متى نعلن انتصارنا ؟

انتصرنا في الحرب ولكن هزيمتنا في عقلياتنا التي ما زالت رهينة الإرث الفاسد من مخلفات صنعاء من الفساد الإداري والأخلاقي فكثير من أبنا الجنوب اليوم تحرك مشاعره وأحاسيسه الفلوس وأنا عمري ما شفت هذه الصفة المادية والمصلحية عند أهلنا في الجنوب قبل الوحدة المشئومة.

الانتصار الحقيقي هو الانتصار على العقل والأنانية وحب الذات ومن هنا نستطيع القول بأننا انتصرنا ومن أعظم مقومات الانتصار عدم الاستعجال، أو التنازل، أو اليأس والقنوط، فالعجلة والتهور دائما تفشل أي نجاح لم تكتمل فصيلة .

ونحن هنا كمن يتنازل وكمن يكتفي بما حصل عليه تحت أي رأيه

قد قوم هذه المؤسسات تحت رأيه الشرعية أو تحت راية الجنوب العربي.

والأهم من ذلك هو الظفر بالنصر والنعيم برغد العيش الكريم فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ولا نال متنازل غاية ولا وصل مستعجل إلى هدف .

وحتى نحافظ على النصر نحتاج العمل المؤسسي فهو من يضمن لنا النصر وتعزيز هذه القوة الذي عملت بجد وإخلاص وهي من تدافع عن القضية الجنوبية وستبقى

لذلك نكتفي بما حدث للجان الشعبية التي أصبحت خارج الملعب ولا نسمح أن تكون المقاومة الجنوبية في خبر كان !

ولكني ارجع وأقول انا النصر قادم بإذن الله ثم بثبات المناضلين من أبطال مقاومتنا الجنوبية الباسلة .