بمناسبة يوم حقوق الإنسان 10 ديسمبر ... حقوق مسلوبة بفعل ثورات دامية !

يصادف يوم 10 ديسمبر من كل عام يوم حقوق الإنسان حيث تحتفل شعوب العالم بهذه المناسبة التي تكفل لكل شخص التمتع بحقوقه كإنسان بغض النظر عن العرق والجنس واللون والدين واللغة أو الرأي السياسي والإجتماعي وغيرها وفقاً لمفهوم وتعريف حقوق الإنسان .
 
فلو أخذنا حقوق الإنسان من باب المطالبة بالحرية وبالتالي الخروج في ثورات مناهضة لبلداننا، فإننا خُدعنا بتلك العبارة الرنانة فأسأنا إستخدامها وتصرفنا تحت غطائها بحماقة، فانكوينا بشعارهاو تألمنا من آثارها .
 
تحت ظل هذا الباب شُرِّدت شعوب وهُجِّرت عوائل وزُهِقت أرواح ودُمِّرت دول وتسوِّلت أُسَر ونُهبَت بيوت وأُهينت نساء ويُتِّم أطفال نتيجة ثورات عبرية عنوانها صدور عارية وحيابكم لتنتهي بحروب دامية طويلة الأمد وصراع طائفي وعرقي مقيت .
 
دول اقتصادها شبه منهار  وبسبب الحرب مبانيها في دمار ولازالت أطلال بلا إعمار  وخدماتها تجلب الخزي والعار فماذا فعلتم لها يا أحرار !
 
تحت شعار هذا الباب، شرق أوسط أصبح غريق وتمزق عربي صار عميق وخصومة بين كل رفيق وشعوب تتسول على الطريق بعد أن كان شعبها عريق .
 
 
 *و دمتم في رعاية الله*

مقالات الكاتب