مهما جرى لعدن من كوارث ولكن تبقى الكارثة الأكبر لها كارثة الحكومة الهاربة التي سقطت وبلا رجعة في شوارع عدن بين السيول والأمطار فكانت أكبر وباء قاتل للجنوب العربي وشعبه فهي تعد فيروس من وقت دخولها عدن وتربعت عليها بعد هروبها من صنعاء ومكافحة مليشيات الحوثي وما زالت تعاني من شدة المرض ونقلت كل ذلك إلى المدينة الساحرة بجمالها فشوهتها وجعلت أبنائها يعانون ذلك الوباء الذين يتحدثون عنه ويسمونه فيروس كورونا الذي ظهر بنهاية عام 2019 ومات الكثير من البشر منه في الدول العظمى وفي الجنوب العربي فقد ظهر في أراضيه فيروس الشرعية وفيروس الاصلاح عام 2015 التي لا تقل كثيرآ عن فيروس كورونا كما لا ننسى الفيروس الثاني الذي قتل أبناء اليمن الشمالي وهو فيروس مليشيات الحوثي فيعد هذا الفيروس فيروس ثنائي وهو الحوثيين والشرعيين وبانعدامهم الوطن بخير ويفترض من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار برشهم بالمبيدات القاتلة ليعيش الشعب بصحة وسلام.