اسرة الفقيد الميسري تستقبل واجب العزاء بعدن
استقبل محمد الميسري، رئيس قسم المشتريات بديوان وزارة العدل، اليوم واجب العزاء في وفاة والده نائب مدي...
أنا سبب نفسي بنفسي ... جبت صبعي صوب عيني ... و قلت آه يا حافظ على عيني .
بهذه الأبيات الغنائية بدأت مقالي حيث تجسد الحال المأساوي الذي وصل إليه عراق اليوم بعد أن أحتالوا على صدام بتهم زائفة أطاحت به و أطاحت بالعراق كاملاً ، فلم تعد العراق عراقاً بعد أن كان يحسب لها الجن قبل الإنس حساباً من هيبتها على المستوى الإقليمي و العالمي لترتمي الآن في أحضان إيران و مشروعها التخريبي .
*لم نسمع* بمصطلح الشيعة و *لم تمتلئ* المساجد بالكتب المحذرة من المذهب الشيعي و الروافض و *لم نشاهد* الكم الهائل من القنوات التلفزيونية الشيعية و *لم نر* ايران تتوغل و تتوسع في البلدان العربية لتسقط دولة بعد دولة و *لم تتجرأ* الخلايا النائمة التابعة للمشروع الإيراني في الدول العربية على رفع رأسها إلا بعد الإطاحة بصدام .
لكني لا أنكر أو أدافع عن الأخطاء التي صنعها و أتجاهل السلبيات التي مارسها النظام العراقي آنذاك و لعل أبرزها غزوهم لأخواننا الكويتين و التي أساءت للعراق في حينها و للعروبة بشكل عام ، و أيضاً الأخطاء التي أرتكبها من قتل و عدوان و لكنها قطرة في بحر مقارنة بما يحدث الآن للعراق من قتل و تمزق و بروز طوائف تتصارع دون التفكير في مصلحة و خدمة الشعب العراقي .
فالطائفية تعصف بالعراق و القتل أصبح وجبة دسمة يتناولها مصاص الدماء في كل ساعة في أزمة يتحملها كل من ساهم و ساعد و تواطئ على الإطاحة بصدام .
في الأخير ... العراق تُذبح يا صدام ... في كل شارع شبه إعدام ...... و معارضة الأمس أصبحت أكبر هدّام ... و حكومة وعدها كله أوهام ... و طائفة تقصف العراق بالسهام .
العراق تُذبح ... يا صدام
*و دمتم في رعاية الله*