إطلاق نار على معلم في إب ومعلمو المحافظة يشكون رفض تسليم الحافز

عدن لنج/إب
 
أفادت مصادر محلية في محافظة إب اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بأن مسلحا أطلق الرصاص على معلم في إحدى البلدات، بعد الإعتداء عليه في ظل فوضى عارمة تشهدها المحافظة، فيما يشتكي المعلمون من رفض صرف الحافز المالي.
 
وذكرت المصادر، بأن مسلحا أطلق الرصاص على أحد المعلمين بقرية منزل نخلان بمديرية السياني جنوب محافظة إب.
 
وبينت المصادر، بأن المسلح يدعى "عبدالمولى إسماعيل أحمد عبده زيد"، حيث اعتدى على معلم يدعى محمد السقاف أمام أطفاله، نتيجة خلافات شخصية.
 
وأشارت المصادر إلى أن المعلم كان أعزلا ورفقة أطفاله الذين تم ترويعهم بإطلاق الرصاص على والدهم الذي نجا من موت محقق بعد تدخل الأهالي.
 
وخلال الآونة الأخيرة زادت حدة الجريمة وأعمال القتل والنهب والسطو على ممتلكات المواطنين بمختلف مديريات المحافظة.
 
إلى ذلك، اشتكى معلمون من استمرار رفض محلات صرافة تسليمهم "الحافز المالي"، بحجة عدم ودود بطائق شخصية، في الوقت الذي تم إحضار "استبيان" وهو البديل الذي يتم صرفه عن البطاقة الشخصية من قبل الأحوال المدنية الخاضعة للمليشيا.
 
وبحسب المصادر، فإن معلمين اشتكوا من رفض بنك الأمل في مدينة العدين تسليم الحافز المالي للمعلمين، بذريعة عدم وجود بطائق لدى المعلمين الذين أحضر بعضهم استبيان، وبعضهم لديه جواز سفر وصورة للبطاقة وبونة الصرف وورقة أخرى تحمل تعريف معمد من مدير المدرسة.
 
وأكد المعلمون في مديرية العدين، أن رفض الصرف لحوافزهم المالية يأتي للإمعان في استمرار معاناتهم، مشيرين إلى أن المبلغ الذي يجري صرفه لهم ثلاثين ألف ريال فيما يخسرون مواصلات للوصول إليه قرابة 15 ألف ريال ومع ذلك يتم منعهم من إستلام الحافز المالي.
 
وذكر أحد المعلمين في مديرية العدين قائلا "هكذا كل مرة يفرضوا قيود علينا وأغلب المتطوعين والعديد من المعلمين، المرة السابقة لم يستلموا ويتم سحبها من البنك بعد انتهاء مهلة الصرف ويحرم منها المدرس المسكين وقد اتسلف أكثر منها سعيا منه للحصول على الحافز المالي".
 
يذكر أن مليشيا الحوثي سبق وأن أنشأت ما أسمته بـ "صندوق التعليم" وخصصت موارده من جبايات فرضتها على شركات الاتصالات ومؤسسات أخرى، غير أن تلك العوائد المالية لم يستفد منها المعلمين وتذهب لصالح المليشيا ومجهودها الحربي ضد اليمنيين.