انجازات كبيرة يحققها فريق مكافحة الارهاب بعدن والقائد يسران يؤكد بان امن عدن خط احمر مهما كان الثمن

عدن لنج / عدن/ محمد النعماني
لم تكن الحرب التي شنها الحوثيون وقوات المخلوع/  علي عبدالله صالح على عدن وابناىها اقل اجراما وبشاعة من الحرب التي شنتها العناصر الارهابية منذ تحرير عدن وانتصارها والى اليوم بل عملت تلك العناصر الارهابية الى ابتكار كل الوسائل الخبيثة لزعزعة الامن والاستقرار في محافظة عدن واستهداف المسؤولين وقتل الابرياء دون حق خدمة لاعداء عدن وتحقيقا لاهدافهم الضالة التي يرفضها المجتمع  مقابل حفنة من المال مستغلين  الانفلات الامني التي شهدته عدن ابان هزيمة الحوثيين وقوات المخلوع  ودحرهم من عدن ولولا اليقضة الامنية لقوة مكافحة الارهاب في عدن كانت عدن اليوم  وكل المحافظات المجاورة  امارة تابعة لهم كما تحلم تلك الجماعات ولكانت عدن تغرق في الفوضى والقتل  والرعب وسفك الدماء بل ومرتعا للارهاب لن يسلم احدا من شرهم في الداخل والخارج غير ان فريق مكافحة الارهاب والذي تشكل في ظروف صعبة بقيادة العقيد/ يسران حمزة المقطري بعد انتصار عدن استطاعو خلال فترة وجيزة ان يصنعو الانجازات بل المعجزات ويعيدو الامن والطمأنينة الئ ربوع محافظة عدن في زمن قياسي بعد ان كانت هده المدينة تغرق في الفوضى والقتل والرعب وتسلط الجماعات الارهابية على كل مديرية من مديرياتها ولو سردنا كل الانجازات التي حققها فريق مكافحة الارهاب بعدن لما استطعنا في هذا الحيز ان نذكرها كلها لكننا هنا نذكر فقط اهم الانجازات الامنية التي حققها فريق مكافحة الارهاب في محافظة عدن للعام الماضي والتي لاقت ترحيبا كبيرا من كل المواطنيين قبل القيادات والجهات الرسمية وهي:-
- عدد العمليات الذي تم احباطها قبل وقوعها مايقارب و24 عمليه منها احزمة ناسفة وسيارات مفخخه وايقاف انتحاريين قبل العمليه وضبط عبوات والغام وسيفور حارق واجهزة تفجير عن بعد مخباه في المنازل والاوكار والمحلات وقمنا في اخراج متفجرات من المقابر كانت على شكل قبور وضبطنا بارود متفجر وكانت العمليات منوعه مابين عدن ومديراتها ولحج وقرى مجاوره لها ....
 
عدد العبوات 235 عبوه ناسفة ...
عدد الالغامة 301 لغم معباه . سيفور
عدد السيفور بحدود 189 قطعه .
 عددالبارود المتفجر 260 قطعه ... 
ريموتات تفجير عن بعد35 ريموت .
لواصق تفجير لسيارات عدد72 قطعه .
جهاز تفجير ذاتي70 جهاز .
اسلحه منوعه كلاشن ومسدسات ومعدلات ودوشكات واربعه عشر ونص وقنابل يدويه ...
عدد سته صواريخ مع القواعد كانت متوجهه لمعسكر التحالف ومطار عدن الدولي ....
عدد واحد راجمات صواريخ .. .
تم تنفيذ 130 عمليه مداهمه وتم القبض على 104 عنصر من القاعده وداعش منهم خلايه قتل ومنهم مصنعين متفجرات ومنهم مصادر للمجاميع الارهابيه ومنهم مموليين ماليا ومنهم غسيل دماغ  الشباب الصغار في السن ومنهم من يقوم في الفتاوى لصغار السن ومنهم أمراء ومنهم من يقوم في تسفير الشباب الصغار للأنظمام لداعش والقاعده .
 
كل هذه النجاحات الامنية التي تحققت لعدن لم يكن ثمنها مجانا فقد كانت التضحيات كبيرة بل وتعرض قائد فريق مكافحة الارهاب العقيد/ يسران المقطري الى اكثر من عملية اغتيال كانت العملية الاولى في عام 2015م بثلاث طلقات رصاص في شهر اكتوبر بالتحديد ثم بتفجير سيارته في عام 2016 في شهر ابريل وبعدها بتفجير سيارة هيلوكس في حوش مدير امن عدن حينما كان هناك غير ان عناية  الله تداركته.. 
وفي هذا المقام يوكد العقيد/ يسران المقطري قائد فريق مكافحة الارهاب ان عدن اليوم تشهد وضعا امنيا ممتازا بعد ان قام فريق مكافحة الارهاب  وبالتعلون والتنسيق مع مدير امن عدن/ شلال علي شائع بملاحقة اوكار الاجرام في مواقعهم والقبض على القيادات والمتورطين في اعمال ارهابية بفضل يقضة الرجال ودعم الاشقاء في الامارات والذين قدمو ومازلو الكثير من الدعم وسنضل عاجزين عن شكرهم لما يقدموه لنا من دعم كبير لاستقرار عدن وامنها ونجدها فرصة هنا كي نناشد كل مواطن ان يكون عونا لرجال الامن وعدم التستر عن اي مجرم او عنصر يريد ان يعبث بامن عدن واهلها بالتفحيرلت والاغتيالات تحت بشعارات اسلامية مزيفة والاسلام بريئ منهم الى يوم الدين.. 
كما نوكد عبركم باننا في مكافحة الارهاب حريصون على ملاحقة المجرمين والارهابيين ومطاردتهم في كل مكان ولدينا الكثير من المعتقلين بالاثباتات والدلائل وقريبا سيتم احالتهم الى القضاء بعد ان يتم فتح المحاكم وسياخذ كل متهم حقه ان كان مدانا او بريئا وباذن ستتطهر عدن من كل الارهاببين ولن نسمح لاي ارهابي في عدن يثير الرعب. والقتل ولو على رقابنا وستعيش عدن كما كانت آمنة مطمئنة باذن ربها مهما كان الثمن