في حوار خاص مع #عدن_لنج.. مدير مكتب الصحة بـ #أبين يجيب عن القضايا العالقة التي تواجه المستشفيات وكيفية مواجهة الأمراض الوبائية

عدن لنج/ حاوره_ أنور الحضرمي
التقى موقع عدن لنج الاخباري بمدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة ابين الدكتور جمال ناصر امذيب فتم طرح عليه عددا من الاسئلة تتعلق ببعض القضايا العالقة وكيفية مواجهة الامراض الوبائية وخطط مكتب الصحة خلال عام 2020 بمحافظة ابين.
 
 
بدأنا الحوار معه حول القضايا العالقة منها قضية مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الرازي بمدينة جعار ومستشفى محنف بمديرية لودر واسباب تعثرهما عن العمل فأجاب :  فمركز الغسيل الكلوي في مستشفى الرازي بني عام 2008 م من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن  ومع سيطرة العناصر المسلحة على المحافظة تعرض المركز للنهب والتخريب وبالتالي تدخل الصندوق الاجتماعي للتنمية في عملية إعادة تأهيله الى جانب قسم الطوارئ في عام 2019 م.
 
 
مضيفا المبنى جاهز ينقصه التأثيث والتجهيز والتشغيل توجد بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية تبنت عملية التجهز و التأثيث لمدة ثلاثة اشهر لكن وجدنا التشغيل فيه صعوبة فنحن لا نريد ان نجهزه وتبقى الاجهزة في المركز بدون تشغيل لان المعضلة الاساسية التي امامنا هي التشغيل والميزانية التشغيلية فهي المعضلة الاساسية امام مراكز غسيل الفشل الكلوي في مستشفى الرازي ومستشفى محنف الى جانب الموازنة التشغيلية.
 
 
وموضحا بأنه لكل مريض كت خاص يستخدمه المريض مرة واحدة وينتهي ونحن لدينا حوالي 200 مريضا في مديريتي خنفر وزنجبار الى جانب 40 مريضا من المناطق الوسطى وبعض مناطق يافع فالمشكلة هي التشغيل والموازنة التشغيلية في فمن يقول نحن لدينا القدرة بتشغيله لمدة ثلاثة اشهر ولكن بعد ذلك ماذا ؟ ستتلف الاجهزة لعدم وجود موازنة تشغيله له فلدينا تجارب في مراكز غسيل موجودة اتلفت المكائن وخلقت لهم مشكلة هم في غنى عنها والظروف صعبة فمنذ عام 2015م لم تتغير الميزانية.
 
 
وعن المساعي التي يبذلها مكتب الصحة بالمحافظة اجاب : بذلنا مساع ولدينا مراسلات وقدمنا لمركز الملك سلمان عبر الوزارة وابلغنا الوزير انه تم اعتماد المشروع  من  قبل مركز الملك سلمان  وخلال  عام 2020 سيتم تشغيله مع التأثيث 
مشيرا ان الكادر موجود وبحاجه الى تدريب واثناء فترة التأثيث والتجهيز سيرافقها عملية تدريب الى جانب تجهيز مركز الغسيل الكلوي في مستشفى محنف بمديرية لودر.
 
 
وعن انتشار الامراض الوبائية في محافظة أبين اوضح الدكتور جمال : لدينا احصائيات بالأمراض الوبائية من خلال غرفة العمليات و الترصد الوبائي نتناول عبرها البلاغات اليومية وليس هناك اي امراض وبائية منتشرة في البلاد توجد حالات متفرقة على مستوى المديرية مثل مرض حمى الضنك يتم التعامل معها وتقديم العلاج المناسب لها.
 
 
وعن اسباب انتشار الامراض الوبائية في محافظة أبين قال : تنتشر تلك الامراض الوبائية عبر النازحين الذين قدموا من المناطق الشمالية كالحديدة وتعز فاختلطوا بالسكان علما انه لا توجد عندنا امراض وبائية في السابق كحمى ضنك و الكوليرا 
فطلبنا من السلطات المحلية تجميع النازحين في امكان محددة فلم يعمل بذلك ولم يتم عزلهم فهم متواجدين في مختلف المناطق المحافظة ومختلطين مع  السكان فتم اكتشاف حالة ( جذام – ولشمانيا ) فهذه لأمراض الوبائية تأتي من التلوث وعدم النظافة الشخصية فقام مكتب الصحة بنزول ميداني من خلال عربات تطعيم لتقييم للمكان فتعطى ادوات نظافة وكلورة المياه فعملنا حملة رش رافقتها حملة تثقيف صحي فالوضع الوبائي في محافظة ابين مسيطر عليه.
 
 
 وأختتم الحديث مع الدكتور جمال عن ابرز المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال عام 2020 م  اجاب : اولا في الوقت الحالي نسعى الى اعادة مرافقنا التي تعرضت للدمار وللنهب والاقتحام مثل مساكن الاطباء ومركز الملاريا في منطقة المخزن فاستغل البعض الفراغ الامني وغياب الدولة فاقتحم المرافق الحكومية التي كانت تقدم خدمات انسانية للمرضى.
 
 
ثانيا لدينا  مشاريع في الجانب الفني والتدريبي والجانب الانشائي في البنية التحتية سيتم تجهيز بعض المرافق التي تعرض للاقتحام وتمت استعادتها كمستودع الادوية بمنطقة المثلث بجعار ومصنع الاكسجين الطبي وترفيع بعض المستشفيات من ريفية الى عامة ومشاريع اخرى.
 
 
ونشكر موقع عدن لنج الاخباري لاتاحة لنا هذه الفرصة وتسليط الضوء على القضايا الصحية ونتمنى له ولمراسله مزيدا من النجاحات.